«الطب الشرعى»: 25 طعنة فى الصدر والبطن قتلت الضحيتين
«الطب الشرعى»: 25 طعنة فى الصدر والبطن قتلت الضحيتين
قال مصدر طبى بمشرحة الطب الشرعى بأسوان، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن المشرحة تسلمت مساء أمس الأول الخميس، جثتى عبدالعزيز سالم عبدالعزيز، 23 سنة، مقيم بمنطقة الكرور، وينتمى لعائلة الكوبانية، ومحمد حسن محمد، 18 سنة، مقيم بذات المنطقة، وينتمى لعائلة الدابودية، اللذين لقيا مصرعهما خلال الاشتباكات، التى شهدتها منطقة كوبرى الصدرية شرق مدينة أسوان، فى مشاجرة بين مسجلين خطر من عائلات الهلايل والدابودية والكوبانية أسفرت عن مقتلهما.
وأضاف المصدر أن الطب الشرعى انتهى من تشريح جثمانى الضحيتين، وأخذ عينات حشوية ومعوية منهما وإرسالها للمعمل الطبى الخاص بمصلحة الطب الشرعى، تمهيداً لكتابة التقرير النهائى الخاص بسبب الوفاة. وأوضح المصدر أنه جرى أخذ عينات من الضحيتين تمهيداً لإجراء تحليل «إيه. إن. دى» للتأكد من هويتهما بسبب ضياع ملامحهما إثر حرقهما. وتابع المصدر أن المشرحة انتهت من كتابة التقرير المبدئى الخاص بسبب وفاتهما وأرسلته لنيابة أسوان. وأكد المصدر أنه تبين من تشريح جثمان الضحية عبدالعزيز سالم عبدالعزيز، أنه مصاب بـ14 طعنة فى أماكن متفرقة من الجسم، بمنطقتى الصدر والبطن، بالإضافة إلى وجود جرح قطعى بالرقبة، كما تبين تفحم جثته بنسبة حروق 90%. وتبين من تشريح جثمان الضحية الثانى محمد حسن محمد إصابته بـ11 طعنة فى أماكن متفرقة من الجسم بمنطقتى الصدر والبطن، بالإضافة إلى وجود جرح قطعى بالرقبة، كما تبين تفحم جثته بنسبة حروق 90%.
وأضاف المصدر أن التقرير النهائى الخاص بمصلحة الطب الشرعى سيصدر إلى النيابة العامة خلال شهر، بسبب إرسال العينات المعوية والحشوية إلى معامل مصلحة الطب الشرعى بالقاهرة. وأكد المصدر تسليم جثمانى الضحيتين لذويهما فور الانتهاء من التشريح، وجرى دفنهما فى وقت مبكر من صباح أمس الجمعة.
وكان فريق من النيابة العامة بأسوان، برئاسة أحمد قناوى، مدير نيابة قسم أسوان، قد انتهى من معاينة جثتى الاشتباكات التى شهدتها منطقة كوبرى الصدرية شرق مدينة أسوان، فى مشاجرة بين مسجلين خطر.
وقررت النيابة عرض الجثتين على الطب الشرعى لتشريحهما لمعرفة سبب الوفاة، وصرحت بدفنهما، كما قررت النيابة انتداب المعمل الجنائى لمعرفة أسباب تفحم الجثتين بعد مقتلهما على يد مجموعة من عائلة بنى هلال، حيث أفاد التقرير الطبى المبدئى إصابة الجثتين بطعنات متفرقة بالجسم من أسلحة بيضاء، وحروق بنسبة 90% للجثتين، كما أمرت النيابة العامة المباحث الجنائية بأسوان بسرعة إجراء تحرياتها حول الواقعة وكشف ملابساتها والقبض على المتهمين وعرضهم عليها.
يذكر أن اشتباكات اندلعت أوائل شهر أبريل الماضى بين قبيلتى الهلايل والدابودية استمرت لمدة 3 أيام أسفرت عن مقتل 26 شخصاً، 17 من عائلة الهلايل و9 من عائلة الدابودية، وإصابة العشرات. وسافر شيخ الأزهر ورئيس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من الوزراء والقيادات السياسية إلى منطقة الاشتباكات للتهدئة، وتم الإعلان عن هدنة بين الطرفين.
الأخبار المتعلقة
الهلالية والدابودية.. أزمة الطريق المسدود
«فتنة» لم يفلح معها «أزهر» ولا «كنيسة» ولا حتى «رمضان»
المتحدث الإعلامى لـ«بنى هلال»: «الدابودية» تتحمل مسئولية تجدد الفتنة
ساعات الغضب فى «الكوبانية»: شباب القرية حاولوا الثأر ليلاً وشيوخ القبائل منعوهم
«بدرى»: حل الأزمة فى يد والد عبدالعزيز باعتباره «ولى الدم»
«يوسف»: إذا استمر اضطهاد النوبيين سنلجأ للأمم المتحدة للحصول على حقنا
«الوطن» تحقق: «عزومة دخان» تقتل «المصالحة»