التضامن: نحتاج لتعزيز التطوع وإنشاء "بنك الوقت" مثل أوروبا

11:48 ص | الاثنين 07 ديسمبر 2020

علق الدكتور صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية، على احتفال وزارة التضامن باليوم العالمي للتطوع، قائلا: إن التطوع أصبح أساسي حتي في زيادة الناتج الإجمالي المحلي للدول، مثل الولايات المتحدة الأمريكية التطوع فيها يسهم بـ10% من إجمالي الناتج المحلي يعني حوالي أكثر من 100 مليار دولار سنويا يتم جمعه من التبرعات من أجل خدمة المجتمع ومواجهة الكثير من التحديات.

وأضاف هاشم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مها بهنسي، في برنامج "صباح الورد"، المذاع على فضائية Ten، أن عمل التطوع يكون إما بالوقت أو الجهد أو المال، فكل إنسان يعيش في مجتمع يجب أن يساهم في بناء هذا المجتمع ويشارك في مواجهة مشكلاته وقضاياه.

وأشار إلى أنه يجب تربية الإنسان منذ طفولته على أن يتطوع في برامج الخدمة العامة داخل المدرسة، الجامعة، المعسكرات، والشباب والرياضة وبرامج الكشافة.

وتابع أنه يتم تنفيذ ذلك في كل المؤسسات وهناك برامج متعلقة ببرامج الخدمة العامة وكل ذلك آليات للتحفيز على التطوع، لافتا إلى أنه عالميا يوجد ما يسمي ببنك الوقت "لو عندنا ساعتين في اليوم بنروح نسجل ونتبرع بيهم مثلا يوميا والتطوع بيكون لواحد مريض بنساعده لمدة ساعتين في الأسبوع أو يتم تسليم أنفسهم في مستشفي عامة مثل كورونا، أمراض كبار السن، ورعاية الأطفال بلا مأوي، وبيكون لنا في البنك ده حوالي 120 ساعة ولما بنتعب أو نحتاج للوقت ده بيتصلوا بالبنك يقولوا له أنا ليا وقت ومحتاجة حد يخدمني، وهذا البنك موجود في دول كثير مثل أوروبا، وهو فكر عالمي يتجه أننا نبيع الوقت الخاص بنا وبعد ذلك نسترده، وهذا النظام لم يطبق في مصر".

وأشار إلى أن المبادرات الرئاسية التي تتم العامل الأساسي في نجاحها هو التطوع، فالمجتمع المدني يلعب دور كبير في عملية التنمية وبرامج المجتمع المختلفة، مؤكدا أن مصر من أكبر دول العالم بها منظمات أهلية تطوعية عددهم حوالي 57 ألف جمعية أهلية.