التضامن توصي بخضوع طفل المرور لجلسات تقويم وتعديل سلوك

التضامن توصي بخضوع طفل المرور لجلسات تقويم وتعديل سلوك
أوصت لجنة الطفل بوزارة التضامن الاجتماعي، بضرورة خضوع نجل القاضي الشهير بـ"طفل المرور"، لجلسات تعديل وتقويم سلوك، مشيرة إلى أن الطفل سلوكه سيئ ويجب أن يخضع لتك الجلسات داخل دار الرعاية التابعة للتضامن حتى يستقيم سلوكه.
وأضاف تقرير لجنة الطفل الذي تسلمته النيابة العامة قبل إحالة الطفل إلى محكمتي الجنح والجنايات، أن الطفل يحتاج إلى عدة جلسات تقويم، ولا يمكن تحديدها بموعد، لكنها ستكون حسب استجابة الطفل لتلك الجلسات.
وأفاد تقرير لجنة الطفل بأن "طفل المرور" تلقى جلسات دعم وتأهيل نفسي داخل دار رعاية الملاحظة وقضى تلك الأيام المحتجز فيها مع الأطفال بالدار، وتلقى زيارات من عدد من أفراد أسرته.
وتوجه أخصائيون تابعون لمجلس الطفولة، وتناقشوا مع الطفل ووالده، والذي أقرّ أنَّه أهمل في حقه: "الولد متربي كويس، لكنه اكتسب خبرات مش كويسة".
فيما أكد مصدر بالمجلس القومي، أن الطفل في حاجة إلى عدد من جلسات الإرشاد وتعديل السلوك والتي تُجرى حاليًا من أجل إعادته إلى وضعه الطبيعي.
وشرحت مصادر قضائية تفاصيل الاتهامات المنسوبة إلى طفل المرور و4 من أصدقائه بينهم شاب مخلى سبيله بينما الباقون محبوسون في قسم الشرطة، في حين أن نجل القاضي مودع في دار رعاية تابعة للتضامن الاجتماعي تنفيذًا لقرار قاضي المعارضات لعدم تجاوزه 15 عاما.
وأضافت المصادر أن طفل المرور ثبت من التحقيقات أنه متهم بالتنمر والتعدي ونشر فيديوهات على فيس بوك، وإهانة أمين شرطة تابع لإدارة مرور القاهرة خلال مباشرة عمله في المعادي، وأن النيابة العامة انتهت إلى إحالة طفل المرور و3 من أصدقائه إلى محكمة الجنح.
وأوضحت المصادر أن النيابة العامة أحالت نجل القاضي الشهير إلى محكمة جنايات الطفل بتهمة تعاطي المخدرات، وشمل قرار إحالة الطفل إلى الجنايات و3 من أصدقائه فقط ما عدا الشاب المخلى سبيله ويدعى "عمرو" بعد ثبوت عدم تعاطيه أي مخدرات.
وخضع المتهم للتحقيقات في جلسة النيابة المسائية، وواجهته بالفيديو الجديد الذي ظهر فيه نجل القاضي يقول للشرطي: "ممكن أضربك علقة موت مش هتعرف تعمل معايا حاجة"، وكان بصحبته زملاؤه الذين تنمروا على الشرطي أيضا بقول أحدهم: "ممعناش رخص.. وهو كده"، بينما كان أحدهم يصور الواقعة بالفيديو وعندما قال لهم الشرطي: "أنت بتصور" رد عليه من يصور بهاتف: "بنسجل اللقطة عشان والده"، ثم انصرف نجل القاضي وتبعه زملاؤه.
واستمعت النيابة لأقوال أمين الشرطة، الذي قال إنه أُخطر من مواطنين بقيادة طفل سيارة برعونة بمنطقة زهراء المعادي –محل خدمته-، فاستوقف السيارة وتبين أن من يقودها طفل في صحبة آخرين من ذات عمره، فسأله عن تراخيص السيارة والقيادة.