ثروت الخرباوي: الإخوان جماعة عميلة للخارج وأمريكا تستخدمهم كأداة

كتب: أحمد محمد الشرقاوي

ثروت الخرباوي: الإخوان جماعة عميلة للخارج وأمريكا تستخدمهم كأداة

ثروت الخرباوي: الإخوان جماعة عميلة للخارج وأمريكا تستخدمهم كأداة

قال الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر الاسلامي، والقيادي المنشق عن تنظيم الإخوان الارهابي، إن جماعة الإخوان عميلة للخارج، واعتادت على الخيانة لتنفيذ أجندات خارجية.

واضاف الخرباوي في تصريحات لـ"الوطن" أن الولايات المتحدة الأمريكية ، وتحديدا إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ، استخدمت الجماعة كورقة لتحقيق مخططات واشنطن في المنطقة، ومنها التقسيم وإسقاط الدول الوطنية وتدمير الجيوش، مشيرا إلى أن هذا المخطط حاولوا تطبيقه في مصر لكنه فشل أمام ثورة 30 يونيو.وكانت الجماعة قد عبرت عن تأييدها للمرشح الديمقراطي بايدن بعد إعلان فوزه في الانتخابات الامريكية، واصدرت بيانا تحريضيا تستقوي فيه بالرئيس الأمريكي القادم بعد ساعات من حسن النتيجة.

الجماعة تمارس الخيانة من جديد

وفي اول تعليق لجماعة الإخوان الإرهابية على فوز المرشح الديمقراطي بايدن، واصلت الجماعة تحريضها وخيانتها، وهو النهج الذي اعتاد عليه على مدار 90 عاما.

وأعلنت جماعة الإخوان  الإرهابية في بيان رسمي بعد فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة:" دعوتها للإدارة الأمريكية الجديدة مراجعة "سياسات دعم ومساندة الدكتاتوريات" علي حد قولها.

وأضافت الجماعة الإرهابية: أن أي سياسات يتم فيها تجاهل الشعوب وخياراتها الحرة والاكتفاء ببناء علاقاتها مع مؤسسات الاستبداد الحاكمة، ستكون اختيارا في غير محله، ووقوفا على الجانب الخاطئ من التاريخ”. علي حد وصفهم.

ويعتبر هذا التصريح الأول لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي اعتادات علي الإستقواء بالخارج،ولجماعة الاخوان تاريخا طويلا في العمالة للدول الأجنبية، حيث كانت المحطة الأولى مع الإنجليز، قبل أن تنتقل الجماعة فيما بعد، إلى "حضن الأمريكان"

العربي الحديث:" الدوحة كانت تدعم الجماعة الإرهابية بشكل كبير 

وكشف موقع "العربي الحديث"، علاقة السفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون بجماعة الإخوان، التي لم تطاردها فقط في مصر، لكنها طاردتها في بلادها.

 وفي عام 2017، عارض مسئولون بالبيت الأبيض، رغبة وزير الدفاع الأمریکي جيمس ماتیس، تعيينها منصب رفيع داخل البنتاجون، وذلك بسبب علاقة السفيرة السابقة بجماعة الإخوان، فضلا عن موقفها المعادي لثورة 30 يونيو الشعبية ضد الإخوان، ما جعلها في موضع انتقاد لاذع.

مكافأة قطر لباترسون

عاد  اسم "باترسون"، مرة أخرى بعد تعيينها رئيسة لمجلس الأعمال الأمريكي- القطري، وهي جهة أسستها الدوحة بدعوى دعم علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، الأمر الذي اعتبرته وسائل الإعلام، بمثابة مكافأة من النظام القطري للسفيرة التي اشتهرت بدعمها لجماعة الإخوان الإرهابية.

وأعتمد عمل باترسون، على الترويج لقطر وأنها تقوم بإنجازات كبيرة لدعم العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن هذا سيوفر أكثر من مليون مواطن أمريكي، وذلك من خلال تقارير ترسلها أسبوعيا، لمسئولين كبار في الكونجرس والولايات المتحدة.


مواضيع متعلقة