إصابة "قاتل السادات" بكورونا.. طارق الزمر صديق الإخوان ومصدر أسلحتهم

إصابة "قاتل السادات" بكورونا.. طارق الزمر صديق الإخوان ومصدر أسلحتهم
- الإخوان
- طارق الزمر
- قتل السادات
- علاقة الزمر بقتل السادات
- الإخوان
- طارق الزمر
- قتل السادات
- علاقة الزمر بقتل السادات
أعلن الهارب طارق الزمر قاتل السادات، إصابته بفيروس كورونا، قائلًا:"الحمدلله على كل حال أصابني فيروس كورونا اللعين وأنا تحت الملاحظة وأسألكم الدعاء علما بأن الحالة مستقرة وأتوجه بالشكر لكل من تكرم بالدعاء لي أو السؤال".
وتابع في تغريدة له عبر "تويتر": "أوصيكم باتباع إجراءات السلامة فيبدو أن الموجة الثانية أكثر اتساعًا".
وجاءت تغريدته ليبرر بها حالة اختفاءه المفاجأة من قنوات الجماعة الإرهابية التى تبث من تركيا وقطر.
الزمر: لو عاد بنا الزمن إلى الوراء لن أدعم قتل السادات
وكان الهارب طارق الزمر أعلن أن قتل الرئيس محمد أنور السادات كان نتيجة طبيعية لغلق كل أبواب المناقشة بين الجماعة الإسلامية والنظام المصري، قائلا: "إن السادات هو من قتل نفسه".
وأضاف خلال حواره على فضائية "القاهرة والناس" مع الإعلامى طونى خليفة أن السادات هو من اضطرهم لقتله.
وأوضح الزمر أن ثورة 25 يناير، وسنوات الاعتقال غيرت فكر وأسلوب الجماعة قائلا:"لو عاد بنا الزمن إلى الوراء لن أدعم قتل السادات"، مشيرا إلى أنه كان سيحاول إقصاءه بطريقة سلمية وشعبية كما حدث مع المخلوع حسنى مبارك.
واحتدم الحوار عندما سأله الاعلامى طونى خليفة، قائلا "هل مات خالد الإسلامبولي الضابط الذى قام بقتل الرئيس الراحل أنور السادات؟ وما حقيقة ما قالته ابنة السادات عن أنها رأته فى السعودية؟".
فرد عليه الزمر، "خالد الاسلامبولي مات شهيدا بعدما قتل السادات".
دعم "قاتل السادات" لأحداث العنف والشغب في رابعة والنهضة
ولم يكتف الزمر بقتل السادات حيث يمتلك تاريخا كبيرا في دعم الجماعة الإرهابية وقام بتمويلهم بالأسلحة في أحداث العنف والفوضى داخل رابعة والنهضة، وأثبتت التحريات نيابة قسم الجيزة، أنه عندما ازدادت موجة الاحتجاجات وكثرت الدعوات لنزول أفراد الشعب الى الميادين للمطالبة ضد الرئيس المعزول وجماعة الإخوان الإرهابية، وضع مكتب الإرشاد بعمل اجتماعات مكثفة لبحث سبل التصدى لتلك الاحتجاجات والتظاهرات وإيجاد كافة الطرق لإفشالها لعدم تأثيرها على الرئيس وحكمه.
كما اتفقت قيادات الجماعة الإرهابية على التعدي على المواطنين وإثارة الفوضى والعنف كنوع من التهديد للرافضين لحكم الرئيس المعزول وإفشال التظاهرات ضده.