خبير معلوماتي: إغلاق "فيس بوك" لحسابات الإخوان محاولة لتبييض الوجه

خبير معلوماتي: إغلاق "فيس بوك" لحسابات الإخوان محاولة لتبييض الوجه
قال الدكتور محمد الجندي، خبير أمن المعلومات بالأمم المتحدة، إن هناك ضغوط كبرى على شركات السوشيال ميديا العملاقة في أمريكا لوضع حد لانتشار خطابات الكراهية والعنف وتأجيج الصراعات على المنصات المختلفة، وعلى أثر ذلك، قامت تلك الشركات ومنها "فيس بوك" بإعلان إزالة 31 حسابا و25 صفحة وحسابين على إنستجرام تستهدف مصر والسعودية ودول عربية أخرى.
وأضاف "الجندي"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل والمذاع على فضائية "الحياة"، أن شركات السوشيال ميديا الكبيرة يعملون حاليا على فرز البيانات الخاصة بمختلف المنصات بهم بما يتناسب مع اتجاهات الأمم المتحدة لتفعيل قرارات حماية أمن المعلومات، موضحا أن الشركات بدأت في توفيق أوضاعها منذ توجيه اتهامات لهم في الكونجرس الأمريكي، ولكنه يرى أن ما فعلته الشركات مؤخرا ما هو إلا لتبيض وجوههم بعدما جعلوا من أنفسهم منصات لنشر السموم في مختلف الدول.
وأكد أن تلك الشركات اشتركت في مبادرة تكنولوجية أطلقتها منظمة الأمم المتحدة ضد الإرهاب، وباتت تلك الشركات متشاركه في المنظومة، مشيرا إلى أن تلك الشركات لا تفعل ماعليها، حيث أنه وحتى الآن مازالت هناك حسابات خاصة بتنظيم داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية تبث روح الفتنة والانتقام والعمال الإجرامية.
وتابع: "هناك سوق سوداء لزيادة عدد المتابعين، وهناك بلاك ماركت للسوشيال ميديا، والإخوان بيصرفوا كتير أوي في السوق ده، وده بيظهر في صفحات الكوميكس التي تبرز في الكشف عن وجهها الآخر، فيه ناس جوة الشركات بتاخد فلوس، وهي محاولة لتبيض الوجه والموضوع لسه مخلصش".