لميس الحديدي عن فرحة الإخوان لفوز "بايدن": ولا كأن مرسي رجع لهم

كتب: شريف سليمان

لميس الحديدي عن فرحة الإخوان لفوز "بايدن": ولا كأن مرسي رجع لهم

لميس الحديدي عن فرحة الإخوان لفوز "بايدن": ولا كأن مرسي رجع لهم

سخرت الإعلامية لميس الحديدي، من فرحة أفراد جماعة الإخوان الإرهابية بفوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية على حساب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، موضحةً أن الأخير كان صديقًا لمصر، لكن في السياسة لا صداقات تدوم ولا عداوات تدوم، إذ أنها تقوم على المصالح والتحالفات والعلاقات المصرية الأمريكية استراتيجية، مضيفة أن علاقتنا مع بايدن ستحتاج إلى مجهود أكبر مع المؤسسات الأمريكية مثل الكونجرس والإعلام ومراكز البحث والبنتاجون.

وقالت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، الذي يعرض عبر شاشة "ON": "عندنا طبعًا احتفال واسع من جماعة الإخوان في كل مكان في تركيا وكأن مرسي رجع لهم تاني، وكأن السعادة رجعت تاني في حياتهم، مشيرة إلى أن مصر لن تقبل عودة الإخوان مرة أخرى.. إحنا اللي طلعناهم مش أوباما ولا بوش ولا أي رئيس أمريكي".

وأضافت، أن القلق من "بايدن" مبرر لكن مبالغ فيه: "والأفراح اللي عاملينها جماعة الإخوان مضحكة بالنسبة لأي حد يقرأ في السياسة ويحاول أن يفهم شكل الوضع، مؤكدة على أنه بالرغم من أن القلق من عودتهم مبرر ومشروع وأن كابوس الإخوان لا يجب أن ننساه، لكن قراءة الملفات تأخذنا إلى نتائج مختلفة".

وتابعت "الحديدي"، أن مصر 2020 ليست هي مصر 2005 و2012: "إحنا مش نفس الدولة ولا نفس الشعب ولا نفس الرئيس، هناك تغيير كبير جدًا، ولا حتى الجماعة نفس ما كانت عليه، إذ فقدت الكثير جدًا من قوتها ثورة 30 يونيو".

ووجهت حديثها إلى كل من أسمتهم بـ"المحتفلين على السوشيال ميديا": "2011 لن تعود مرة أخرى، لأن الشعب المصري هو من طرد الإخوان، والمصريون أنفسهم لن يقبلوا بعودة الإخوان مرة أخرى، ولو جالنا مليون رئيس ديمقراطي أو جمهوري لن يعودوا مرة أخرى".

وواصلت الإعلامية لميس الحديدي: "عاوزة ثقة بالنفس، نحن من أسقطنا الإخوان في عام 2013 في عز عهد ديموقراطي مزدهر للرئيس أوباما وتعثرت علاقتنا بالكثيرين، واستطاع الرئيس السيسي أن يغير كل ذلك، وأن يقنع العالم بأن ما حدث في ثورة 30 يونيو كان ثورة شعب، وعلينا أن نثق بأنفسنا، نحن دولة أكثر استقرارًا وقوة وتماسكًا، نحن دولة محورية مهمة على الخارطة الإقليمية والدولية، واستطاعت الإدارة المصرية في أقل من 6 سنوات أن تعيد مصر إلى مكانتها وربما بشكل أكبر وأكثر ثقلًا على الساحة الدولية وأن تكون تحالفات عربية ودولية مهمة تجعل من الصعب اختراقها وتغيير أوضاعها".


مواضيع متعلقة