حرب: إدارة أوباما نفذت عملية "غسيل مخ" للشعب الأمريكي لتجميل الإخوان

حرب: إدارة أوباما نفذت عملية "غسيل مخ" للشعب الأمريكي لتجميل الإخوان
- أوباما
- باراك أوباما
- الإخوان
- الإرهاب
- إداراة أوباما
- واشنطن
- أوباما
- باراك أوباما
- الإخوان
- الإرهاب
- إداراة أوباما
- واشنطن
قال مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي للديمقراطية توم حرب، إن 33 ألف بريد إلكتروني تضمنتها وثائق وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، ادعت المخابرات الأمريكية أنها لم تعد موجودة بسبب تخلص "كلينتون" منها باستخدام مواد كيماوية، وهذا لم يكن صحيحا.
وأضاف "حرب" في مداخلة عبر برنامج "سكايب" في برنامج "نهاية الأسبوع" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن هناك ضبابية في إدارة المخابرات الأمريكية، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يستطع الكشف عن الوثائق خلال السنوات الأولى لحكمه بسبب محاكمته في قضية التعاون مع الجانب الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016، وبعد عدم إدانته كشف الوثائق للشعب الأمريكي وللعالم أجمع.
وأوضح مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي للديمقراطية، أن "ترامب" أصبح لديه الحرية في الكشف عن هذه المعلومات، والخطورة في أن الوثائق نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية، وهو أمر جديد يكشف المراسلات المستمرة مع جماعة الإخوان الإرهابية لقلب أنظمة الحكم في دول عربية، والتوصل لقيادة موحدة تحت قيادة الإخوان، وهذه جريمة في حق العالم العربي.
وتابع بأن الجالية العربية التي تعيش في أمريكا، كانت تنتظر دعم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، للتغيير في العالم العربي، ولكن لم يكن أحد يعلم الدعم الأمريكي لنظام الإخوان ليكون فزاعة من أجل تشكيل أنظمة إسلامية تصل إلى الحكم في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر "حرب" أنه عقب تفكك الاتحاد السوفيتي، بدأ الشعور بوجود موجة في العالم العربي تشير إلى تغيرات، ولكن مراكز الأبحاث والجامعات الأمريكية ركزت على الجماعات الإسلامية الراديكالية، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، والرئيس المعزول محمد مرسي درس في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت إلى أنه جرت عملية غسيل مخ في المجتمع الأمريكي من أجل تجميل وجه الإخوان القبيح، باعتبارها جماعة مؤهلة للحكم وليست إرهابية، ودافعت "كلينتون" عن الإرهاب الحادث من الجماعات الراديكالية في أمريكا، مدعية أن ذلك بسبب انتشار السلاح في أمريكا وليس بسبب إيديولوجية هذه الجماعات.