أحمد موسى: هيلاري كلينتون كانت "بوسطجي" أوباما لنشر الفوضى بالمنطقة

أحمد موسى: هيلاري كلينتون كانت "بوسطجي" أوباما لنشر الفوضى بالمنطقة
قال الإعلامي أحمد موسى، إن المؤامرات التي تحاك ضد مصر ما زالت مستمرة، وهناك وثائق لهيلاري كلينتون منتشرة منذ الأمس، تكشف زيارات كلينتون لقناة الجزيرة، موضحًا أن هيلاري كلينتون، كانت بمثابة بوسطجي للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في الدول العربية، لنشر الفوضى في المنطقة، وإحداث القلاقل في العالم العربي.
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، الذي يُعرض على شاشة "صدى البلد"، أن حمد بن جاسم كان من المتآمرين ضد الدولة المصرية، موضحا أن مصر لن تتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، التي تخون البلد وتقتل أولاده، فالشعب المصري يرفض تواجد الجماعة الإرهابية.
وأكد الإعلامي، أن الجماعة الإرهابية تحاول التشكيك في مشروعات الدولة دائما، "لو الدولة التفتت لمحاولات التشكيك منذ 2014 مكناش عملنا كوبري"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة كانت تدعم الإخوان قبل ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن هيلاري كلينتون طلبت من المعزول محمد مرسي هيكلة وزارة الداخلية، معلقا "الإخوان كانوا يستهدفون تنفيذ الخطة الأمريكية لتدمير البلد على غرار ما حدث في العراق".
كشف بريد إلكتروني مسرّب عن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، ارتباط الوزيرة الوثيق بقناة "الجزيرة"، ومحاولة استغلالها في نشر الفوضى بمنطقة الشرق الأوسط.
وجاء الكشف عن البريد الإلكتروني بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا، رفع السرية عن جميع الوثائق المتعلقة بالتحقيقات الفيدرالية في استخدام هيلاري جهاز خادم خاصا لرسائل البريد الإلكتروني الحكومية، وفقًا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".
ووفق ما ورد في البريد الإلكتروني فإن هيلاري زارت قناة "الجزيرة" في مايو 2010، واجتمعت مع مدير الشبكة وضاح خنفر، وتلا ذلك لقاء مع أعضاء مجلس إدارة القناة، حيث جرت مناقشة زيارة وفد منها إلى واشنطن في منتصف مايو من ذات العام، وتوّجت هذه الاجتماعات بلقاء مع رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني.
وفي رسالة أخرى، طالبت هيلاري قطر بتمويل ما سمي بثورات الربيع العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون.