كاتب سعودي: أوباما كانت لديه مشكلة نفسية مع العرب ويكرههم
كاتب سعودي: أوباما كانت لديه مشكلة نفسية مع العرب ويكرههم
علق الدكتور أحمد الفراج، الأكاديمي والكاتب السعودي، على التسريبات الخاصة برسائل هيلاري كلينتون تكشف إحداث الفوضى في الشرق الأوسط ودعم الإخوان، قائلا إن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ودعمها لتمكين الإخوان المسلمين في تمكين العالم العربي كان قائما على وهمين، الأول أن الدول العربية تحكها زعامات ديكتاتورية وأنه يجب أن يكون هناك ديمقراطية بواسطة الإخوان لأن ظنهم في البداية أنه تنظيم معتدل.
وأضاف "الفراج"، خلال اتصال عبر الصوت والصورة ببرنامج "الحكاية"، المذاع على شاشة قناة "mbc مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن الوهم الثاني أن إدارة أوباما اعتقدت أنها تتعامل مع إيران والشيعة من خلال المرشد الأعلى، والذي يعتبر الكلمة الأولى، ووهم إدارة أوباما بأنهم من خلال تمكينهم العالم العربي للإخوان فإن ذلك سيسهل المهمة على أمريكا فبدلا من أن تتعامل مع 20 أو أكثر من رئيس تتعامل مع مرشد واحد للإخوان.
وأشار إلى أن الرئيس أوباما لديه مشكلة نفسية مع العرب، وكان يكره العرب كرها عميقا وأنه مغرم للحضارة الفارسية، وكان يريد أن يكون له إنجازا، واعتقد أن الربيع العربي سيتكون إنجازه التاريخي وعندما فشل المشروع ذهب للخطة "ب" للتقارب مع إيران والابتعاد عن الخليج وإنجاز الاتفاق النووي الذب كان سيئا جدا.
وأوضح أن هيلاري كلينتون لم تكن متحمسة لمشروع أوباما إلا عندما تعرفت على شابة إخوانية وهي هوما عابدين، والتي كانت والديها مقربين للقرضاوي، لافتا إلى أن "عابدين" كانت أكثر الموظفين قربا لكلينتون، لافتا إلى أن إدارة أوباما لم تكن تتوقع أبدا أن المملكة السعودية ستقف بشكل حاد في البحرين وعندما أصدر الملك عبدالله قرار دعم المملكة لثورة الشعب المصري رغم معارضة الغرب له.
وأكد أن قطر تعتبر مركزا استخباراتيا عالميا، وليست دولة، وحمد بن خليفة بما يحمله من أحقاد على المملكة ودول الجوار ومصر وكل العرب، والقوى العظمى درست شخصيته فأزاح والده لينفذ ما تريده القوى العظمى مع أداتها قناة الجزيرة مركز استخبارات عالمي، وتبنت مشروع الثورات العربية، وكان حلم "حمد" بأنه عند نجاح تلك الثورات سيصبح عرابا لها دون أن يدرك أول من تسحق هذه الثورات حمد بن خليفه نفسه وتحتل قطر.
