قذاف الدم: أوباما اعترف أن إسقاط نظام القذافي أحد أكبر أخطاءه

قذاف الدم: أوباما اعترف أن إسقاط نظام القذافي أحد أكبر أخطاءه
- ليبيا
- قذاف الدم
- أحمد قذاف الدم
- أحمد موسى
- على مسئوليتي
- ليبيا
- قذاف الدم
- أحمد قذاف الدم
- أحمد موسى
- على مسئوليتي
علق أحمد قذاف الدم منسق العلاقات الليبية المصرية سابقا، على تسريبات هيلاري كلينتون، مشيرا إلى أنه بعد تسريبات البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أصبح هناك دليل دامغ على حجم المؤامرات الكبرى على ليبيا: "وشهد شاهد من أهل البلد التي دعم الجواسيس في ليبيا وكانوا كومبارس في عام 2011 وشاركوا كعبيد في تدمير الوطن والشعب ونهب ثرواته ومقدراته".
وطالب قذاف الدم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذع عبر فضائية "صدى البلد"، الغرب بالاعتذار لليبيا والأمة العربية مشيرًا إلى أنه تم إطلاق عشرات الآلاف من الصواريخ في أكبر حملة عسكرية من الحرب العالمية لثانية وهذا كله موثق.
وأشار منسق العلاقات الليبية المصرية سابقا إلى أنه مر 10 سنوات من البؤس والدمار والشعب يعاني الجوع والتشرد والإرهاب وجرائم غير مسبوقة أمام إدارة للصراع ممنهجة ليس هدفها إنقاذ ليبيا أو إنهاء هذا المشكلة.
ودعا ابن عم معمر القذافي كل الحقوقيين ومنظمات حقوق الإنسان تقديم المساندة والدعم للقضية الليبية حتى يتم محاسبة المجرمين المسئولين عنها لعدم تكرار المأساة في دول وشعوب أخرى، موضحًا أنه عند القيام بهذه الحملة سيجد مساندة كبيرة من كل الأحرار في العالم وسيتم الاعتماد على محامين أمريكيين وأفارقة.
وأوضح قذاف الدم أنه طلب عدة مرات من الأمين العام للأمم المتحدة فتح تحقيق عن الجرائم التي وقعت في ليبيا عام 2011 والتي تسبب فيها الحلف الأطلسي مشيرا إلى أنه سيرفع قضية في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال المعلومة المسربة من البريد الإلكتروني لكلينتون فهذه مراسلات رسمية لا يستطيع أحد إنكارها.
وذكر قذاف الدم أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قال إن أحد أكبر أخطاءه هي إسقاط نظام القذافي في ليبيا بلسانه لأنه أسقط نظام كان صمام أمان في شمال إفريقيا وفي منطقة البحر المتوسط موضحا أنه لم توجد خلافات بين الشعب الليبي كما تم إثارة ذلك من أجل إقامة ثورة فبراير 2011 ولكن الجواسيس الذين تربوا في الغرب هم من تسببوا في هذه الثورة ولا يزال عدد منهم يتحكم في رقاب الليبيين وتسببوا في أن يعيش أهل ليبيا في إظلام كامل والجوع بعد أن باعوا ليبيا بثمن بخس وأنهم بصدد تصحيح ما حدث في عام 2011.
وأكد أن التسريبات أوضحت للجميع حجم المخططات التي تم وضعها لإسقاط ليبيا والعراق وتونس وسوريا ومصر التي لم تسقط بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يطلب من الشعب المصري الوقوف خلفه مصطفا لمحاربة التحديات التي تحيط بدولتهم فالمؤامرة الموضوعة التي فشلت سيتم تغيرها لأن الأمة العربية مستهدفة من المحيط إلى الخليج.