مجزرة أسوان.. «قتل جماعى» وحكومة «هاربة»

كتب: الوطن

مجزرة أسوان.. «قتل جماعى» وحكومة «هاربة»

مجزرة أسوان.. «قتل جماعى» وحكومة «هاربة»

على طريقة «معظم النار من مستصغر الشرر»، تطورت مشاجرة اندلعت بين صبية من عائلة الدابودية النوبية وقبيلة بنى هلال فى مدرسة بأسوان يوم الأربعاء الماضى، لتتحول بعد يومين من الغياب والتقصير الأمنى إلى مجزرة مروعة، أودت بحياة 22 شخصاً، وأسقطت 32 مصاباً بينهم أطفال ونساء. وتعددت الروايات حول أسباب الاشتباكات التى نشبت بين طلاب مدرسة أسوان الثانوية الصناعية، فبينما يؤكد أبناء عائلة الدابودية النوبية أن السبب هو تأخر عشرات الطلاب النوبيين وإصدار مدير المدرسة الذى ينتمى لـ«بنى هلال»، تعليمات بعدم فتح الأبواب لهم، قال «بنو هلال» إن السبب كان معاكسة بعض شباب النوبة فتاة من بنى هلال وكتابتهم عبارات خادشة للحياء على جدار المدرسة. وأياً كان السبب فى بداية «مشاجرة الصبية»، فقد «بدأها الصغار ووقع بها الكبار»، فسرعان ما تطورت لتصبح معركة عائلية، استخدمت فيها الأسلحة النارية، وأفاق المواطنون صباح أمس على صورة تكشف عن تكدس جثامين قتلى المجزرة على عربة «كارو»، بعد عجز قوات الشرطة والإسعاف عن التدخل حتى لنقل الموتى، وهو ما أرجعه مصدر أمنى إلى إطلاق طرفى النزاع الرصاص الحى على الشرطة، لإجبارها على عدم التدخل، مما اضطر محافظ أسوان مصطفى يسرى لمناشدة وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول صدقى صبحى الدفع بتشكيلات من القوات المسلحة، للسيطرة على الموقف المتأزم. الأخبار المتعلقة: هدوء بمنطقة المذبحة «والمدارس تغلق أبوابها» والجيش يعاون الشرطة الجيش يدفع بتشكيلات قتالية للفصل بين القبيلتين «الدابودية والهلايل».. تاريخ النوبيين وأبناء بنى هلال يهدده «العنف والدم» انتشار السلاح الآلى فى أسوان وراء المجزرة رئيس الوزراء ووزير الداخلية يتوجهان إلى أسوان لاحتواء الأزمة «بنوهلال».. تاريخ من الحب والحرب من أجل «السياسة» حجاج أدول: إهانة أهالى النوبة بدأت تؤثر فى الشخصية النوبية المسالمة