أديب يحرج قياديا بحماس على الهواء: إعلامكم حرض على التظاهرات في مصر

كتب: شريف سليمان

أديب يحرج قياديا بحماس على الهواء: إعلامكم حرض على التظاهرات في مصر

أديب يحرج قياديا بحماس على الهواء: إعلامكم حرض على التظاهرات في مصر

انفعل الإعلامي عمرو أديب، على طاهر النونو، المستشار الرسمي لرئيس حركة حماس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، الذي يقدمه عبر شاشة "mbc مصر".

وحاول المستشار الرسمي لرئيس حركة حماس، الرد على ما أثاره أديب، بشأن التعاون الإعلامي المحرض على التظاهرات في مصر، خلال حلقة البرنامج، أمس، السبت

وقال "النونو"، "منذ اللحظة الأولى التي وصل إليها علمنا ببعض الأحداث في مصر، كان قرار واضح من رئيس المركز السياسي إسماعيل هنية، بمنع تغطية الأخبار وعدم التعاطي مع هذه القضية وذلك استنادا وانسجاما بالنأي بالنفس عن أي قضية في أي دولة عربية لسنا طرفا فيها". 

وأضاف: "علاقتنا بمصر تتسم بخصوصية كبيرة وتشهد تقدما كبيرًا، ووصلت إلى مرحلة الخيار الاستراتيجي، ولا نريد أي شرخ في العلاقة".

وتابع  المستشار الرسمي لرئيس حركة حماس: "كل مؤسساتنا التزمت بالقرار حتى اللحظة ولم يكن هناك أي تغيير، نكن لمصر قيادة وشعبا الاحترام والتقدير وحريصون على تطوير العلاقة للأمام ونأمل لمصر كل خير واستقرار". 

وجاء التدخل الأول لمقدم البرنامج في مكالمته، وأوضح أن صفحة المركز الفلسطيني للإعلام على "فيس بوك" موجودة في غزة - في إشارة منه لتحريضها على التظاهرات المخربة في مصر-، ليتراجع القيادي بالحركة عن كلامه، ويقر بتواجدها في غزة لكنها لا تتبع رسميا لحركة حماس.

وأضاف: "كل مؤسساتنا الرسمية في غزة، قناة الأقصى وكل المؤسسات التابعة، والرسالة أيضًا التزمت"، وهنا انفعل مقدم البرنامج، وقال: "الرسالة لم تلتزم"، ليتراجع القيادي بالحركة مرة أخرى، ويقر بما أدلى به عمرو أديب، مبررًا ذلك، أن هذه الممارسات الإعلامية المنحازة لدعوات التظاهر، كانت قبل صدور قرار "هنية".  

وزاد انفعال أديب وأحرج المستشار الرسمي لرئيس حركة حماس، وسأله محتدًا: "عاوزين نعرف مشاعركم تجاهنا إيه؟ انتو بتحترموا البلد دي وبتقفوا جنبها زي ما بتقف جنبكم؟".

ليرد الأخير، قائلًا، إن الحركة تعمل من أجل مصر وتعمل على تطوير علاقتها بها، "نزرع هذه المكانة في نفوس أبنائنا، وغير مسموح بالخروج عن الخط، ومن يفعل ذلك يجري تصويبه". 

وقال "أديب": "الأحداث منتهتش وهنشوف حبكم للبلد"، ليرد عليه الأخير، واعدا إياه وجموع الشعب المصري، بأن الحركة لن يصدر منها إلا كل خير للمصريين والدعاء لهم بالأمن والاستقرار.


مواضيع متعلقة