صندوق النقد: الاقتصاد المصرى يحقق ضعف نمو «الشرق الأوسط»

صندوق النقد: الاقتصاد المصرى يحقق ضعف نمو «الشرق الأوسط»
- اقتصاد المعرفة
- الإصلاح الاقتصادى
- أزمة اقتصادية
- الاقتصاد المصرى
- صندوق النقد الدولى
- اقتصاد المعرفة
- الإصلاح الاقتصادى
- أزمة اقتصادية
- الاقتصاد المصرى
- صندوق النقد الدولى
أكد تقرير حديث صادر عن صندوق النقد الدولى أن معدل وتيرة النمو الاقتصادى المصرى يبلغ أكثر من ضعف نسبة النمو المتوقع لمنطقة الشرق الأوسط. {left_qoute_1}
وأشار «الصندوق»، حسب تقرير آفاق الاقتصاد العالمى الصادر عنه خلال الشهر الحالى، إلى أن الأسواق الناشئة تبقى فى أزمة اقتصادية، إلا أنه يظل متفائلاً تجاه نمو الاقتصاد المصرى، مرجعاً ذلك لاستمرار تحسن الثقة العالمية فيه بسبب برنامج الإصلاح الاقتصادى الطموح. وتوقع «تقرير الصندوق» أن يصل معدل النمو فى مصر إلى 6% خلال الخمسة أعوام المقبلة، مشيراً إلى أن التوقعات تتراوح بين 5.3% فى عام 2018، و5.5% عام 2019، و6% بحلول عام 2023.
وعن أبرز التوقعات لمؤشرات الاقتصاد المصرى لعام 2019، قال «الصندوق» إنه من المتوقع أن يصل معدل التضخم إلى 14%، والبطالة إلى 9.9%، وعجز ميزان المعاملات الجارية من إجمالى الناتج المحلى الإجمالى إلى 2.4%. فى المقابل، أكد «صندوق النقد» وجود تراجع فى توقعات نمو الاقتصاد العالمى خلال العامين المقبلين، مقارنة بتوقعاته خلال شهر يوليو الماضى، بسبب التوترات فى مجال السياسة التجارية، وفرض تعريفات جمركية على الواردات. وخفّض الصندوق توقعاته للنمو الاقتصادى فى أمريكا، والصين، ومنطقة اليورو، ليصل معدل نمو الاقتصاد العالمى خلال العام المالى 2018/ 2019 إلى 3.7%، مقارنة بتوقعات الصندوق فى شهر يوليو الماضى بأن تزداد إلى 3.9%.
وتوقع الصندوق انخفاض معدلات النمو فى أمريكا من 2.7% حالياً إلى 2.5% فى 2019، وانخفاض معدل النمو فى «منطقة اليورو» إلى 2% خلال عام 2018 مقارنة بـ2.2%، وفى الصين أن يصل إلى 6.2% فى 2019، مقارنة بـ6.4% قبل ذلك.
فيما أشاد رئيس مجموعة البنك الدولى، جيم كيم، بالجهود المصرية فى مجال ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة، مشيراً إلى أن مصر تُعد من الدول الرائدة فى هذا المجال.
وأكد «كيم» فى اجتماع المجموعة العربية بالبنك الدولى، أمس، على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، فى بالى بإندونيسيا، بحضور سحر نصر، وزيرة الاستثمار، أن البنك يعمل على دعم القطاع الخاص، ويدعم الدول العربية فى الاستثمار فى رأس المال البشرى. ورأست «نصر»، أمس، اجتماع التجمع الأفريقى، واتفق المحافظون الأفارقة، خلال الاجتماع، على وضع أولويات المواطن الأفريقى على برامج المؤسسات الدولية، وأكدوا دعمهم لمصر خلال رئاستها الاتحاد الأفريقى لعام 2019، وتحويل رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى لأفريقيا لتحقيق نمو اقتصادى مستدام للقارة الأفريقية.
ودعت الوزيرة المحافظين الأفارقة إلى المشاركة فى منتدى أفريقيا 2018 الذى يُعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتنظمه وزارة الاستثمار، بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة للكوميسا، بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر 2018، مؤكدة أهمية هذا المنتدى فى وضع أولويات التنمية فى القارة الأفريقية، والذى سيُعقد قبل نحو شهر من تولى الرئيس رئاسة الاتحاد الأفريقى لعام 2019، حيث يضع الرئيس رؤية متكاملة للاهتمام بالتنمية وتحقيق التكامل الاقتصادى مع كافة الدول الأفريقية. وأعلن رئيس مجموعة البنك الدولى أن البنك الدولى سيستثمر نحو 45 مليار دولار فى أفريقيا خلال الثلاث سنوات المقبلة، من أجل تحقيق تطوير برامج التعليم والخدمات الصحية الأساسية والمياه النظيفة والصرف الصحى والزراعة ومناخ الأعمال والبنية الأساسية، داعياً الدول الأفريقية إلى مزيد من الاستثمار فى رأس المال البشرى، ودعم أكثر للتعليم، مؤكداً أن البنك الدولى على استعداد لتقديم دعم أكبر للدول الأفريقية لتحسين مستوى التعليم فى القارة.
فيما أكد المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، حرص الوزارة على تشجيع ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال ودعم الأفكار الابتكارية والإبداعية التى تسهم فى خلق مشروعات استثمارية حقيقية، لافتاً إلى ضرورة الاستفادة من هذه المواهب وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مجال الاقتصاد الإبداعى، باعتبارها اللاعب الرئيسى فى خلق فرص العمل عالية الجودة وزيادة الناتج المحلى الإجمالى.
وأشار، فى سياق كلمته التى ألقاها نيابة عنه المهندس حسام فريد، مستشار الوزير للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر خلال فعاليات احتفال إطلاق المجلس الثقافى البريطانى فى مصر لبرنامج تنمية الاقتصاديات الشاملة والإبداعية، إلى وجود العديد من الفرص الهائلة للنمو والتطوير وإحداث نقلة اقتصادية شاملة فى الاقتصاد المصرى اعتماداً على اقتصاد المعرفة وتشجيع الابتكار وتمكين الشباب ودمج الفئات المهمشة والأكثر احتياجاً.