«الإلحاد» طريق اليائسين من «فكر الإخوان»

«مصر الأولى عربياً فى نسبة الإلحاد» هكذا رصدت دار الإفتاء المصرية وعدد من المراكز البحثية العالمية، انتشار ظاهرة الإلحاد بعد ثورات الربيع العربى، وصعود التيار الإسلامى المتطرف سدة الحكم فى بعض البلدان، وانتشار الموجات الإرهابية فى بلدان أخرى كسوريا والعراق، فمصر كان لها نصيب الأسد فى هذه الإحصائيات، فرغم صعوبة الوصول إلى أرقام دقيقة عن أعداد الملحدين، إلا أن دار الإفتاء المصرية قدرت تزايد عدد الملحدين خلال هذه الفترة لتصل إلى 866 ملحداً، فى حين قدر آخرون عددهم بالآلاف.

الصدمة التى تلقاها ملايين الشباب، خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، دفعت الكثيرين للجوء للإلحاد، خصوصاً بعد «السلوكيات الشاذة» التى مارسها التنظيم الإرهابى خلال هذه الفترة، لاسيما بعد موجات العنف ضد المعارضة أو استهداف الأقباط وكنائسهم والتحريض على الشخصيات العامة، بهدف استكمال مخطط السيطرة على السلطة و«أخونة الدولة»، فرفع الملحدون شعار «الإلحاد هو الحل» رداً على التنظيم الإرهابى.

لذلك اهتم الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ توليه السلطة عام 2014، بتجديد الخطاب الدينى، ليس فقط لمواجهة التطرف الفكرى، الذى انتشر على يد التنظيم الإرهابى، وتسبب فى سقوط مئات الشهداء من المدنيين ورجال الشرطة والجيش، انتقاماً لعزل «مرسى»، وإنما أيضاً لمواجهة ظاهرة الإلحاد، التى ازدادت رداً على ما فعله الإخوان خلال السنوات القليلة الماضية.

موضوعات المتعلقة 

«الإلحاد» طريق اليائسين من «فكر الإخوان»

المفتى: حكم «الجماعة» أدخل الشباب فى مرحلة «تشوش فكرى»

عضو «كبار العلماء»: الإخوان لا يؤمنون بالإسلام قدر إيمانهم بجمع «الدولار»

باحث فى «الحركات الإسلامية»: صدموا الشباب فى العقيدة.. وجعلوهم يربطون بين الدين والتخلف

عضو «دفاع النواب»: أكاذيب التنظيم واستخدامه شعار «الإسلام هو الحل» وراء انتشار الظاهرة

• التطرف الفكرى
• التنظيم الإرهابى
• التيار الإسلامى
• الخطاب الدينى
• الرئيس المعزول محمد مرسى
• الرئيس عبدالفتاح السيسى
• الربيع العربى
• الشخصيات العامة
• الشرطة والجيش
• التطرف الفكرى
• التنظيم الإرهابى
• التيار الإسلامى
• الخطاب الدينى
• الرئيس المعزول محمد مرسى
• الرئيس عبدالفتاح السيسى
• الربيع العربى
• الشخصيات العامة
• الشرطة والجيش