المفتى: حكم «الجماعة» أدخل الشباب فى مرحلة «تشوش فكرى»

المفتى: حكم «الجماعة» أدخل الشباب فى مرحلة «تشوش فكرى»
- أكثر أمانا
- الإخوان الإرهابية
- الإسلام هو الحل
- التواصل الاجتماعى
- التيار الإسلامى
- الجماعات الإرهابية
- الدعوة السلفية
- الدكتور شوقى علام
- الدول الإسلامية
- أحمد حرقان
- أكثر أمانا
- الإخوان الإرهابية
- الإسلام هو الحل
- التواصل الاجتماعى
- التيار الإسلامى
- الجماعات الإرهابية
- الدعوة السلفية
- الدكتور شوقى علام
- الدول الإسلامية
- أحمد حرقان
تبذل دار الإفتاء ومراصدها المختلفة جهوداً ضخمة لمقاومة الإلحاد والخروج عن الدين، وذلك برصد الظاهرة والرد على أسباب الإلحاد ومناقشة من يلجأ إليهم من الشباب بشبهات عقدية ودينية وتوضيح صحيح الدين له، وتتلقى الدار -بحسب مصادر- العشرات من الشباب يومياً (ما يقارب 20 شاباً) بمقرها بمنطقة الدراسة، وأكدت المصادر أنه وقت حكم الإخوان كانت تستقبل قرابة الـ60 شاباً يومياً وكانت شبهاتهم كلها تدور حول فشل الإسلام -متمثلاً فى الإخوان- فى الحكم، وكانت الدار توضح لهم ابتعاد تلك الجماعات عن الوسطية وسماحة الإسلام.
يقول الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن نسبة الإلحاد فى مصر كانت فى ارتفاع خلال وبعد العام الذى سيطرت فيه جماعة الإخوان على الحكم بالبلاد، نظراً لاستخدامهم شعار «الإسلام هو الحل»، حيث ظن الشباب أن الإسلام هو الذى فشل وليس المجموعة التى حكمت وأدخلت الشباب فى مرحلة تشويش فكرى تمكنا من علاج الكثير منه.
وأضاف «علام»، فى تصريح سابق له، أن إعادة الملحدين إلى المنظومة مرة ثانية يحتاج إلى جهد كبير، وهو ما تقوم به دار الإفتاء الآن من أجل معالجة التشوهات الفكرية التى طالت الشباب المصرى عقب حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
{long_qoute_1}
وتابع: «الدار تقف ضد الفتاوى التى يصدرها عناصر الإخوان الموجودون فى قطر وتركيا، وتوضيح صحيح الدين الإسلامى الذى يدعو إلى البناء وليس الهدم والحفاظ على الروح الإنسانية وليس قتلها.
وأصدر مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية تقريراً حول أسباب تزايد ظاهرة الإلحاد بين الشباب فى الدول الإسلامية، لا سيما دول المنطقة التى تمر بمتغيرات سياسية واجتماعية كبيرة، لافتاً إلى تشويه الجماعات الإرهابية التكفيرية لصورة الإسلام من خلال تطبيق مفهوم خاطئ للإسلام، وتقديم العنف والقتل وانتهاك حقوق الإنسان على أنها من تعاليم الإسلام.
ونقل المرصد عن مركز «ريد سى» التابع لمعهد «جلوبال»، أن مصر هى الأعلى عربياً فى نسب الإلحاد، حيث إن بها 866 ملحداً، بينما فى ليبيا 34 ملحداً، أما السودان ففيه 70 ملحداً فقط، واليمن فيه 32 ملحداً، وفى تونس 320 ملحداً، وفى سوريا 56 ملحداً، وفى العراق 242 ملحداً، وفى السعودية 178 ملحداً، وفى الأردن 170 ملحداً، وفى المغرب 325 ملحداً.
وأشار تقرير دار الإفتاء إلى أن ظاهرة الإلحاد من الظواهر المعقدة التى تتداخل فيها العوامل الفكرية والنفسية والاجتماعية؛ ولذا فإن تحليلها والبحث فى أسبابها يحتاج إلى جهد كبير وبحث دقيق من مختصين فى الفكر والدين والفلسفة وعلم النفس والاجتماع.
وكشف التقرير أن مواقع التواصل الاجتماعى المتعددة وفرت لهؤلاء الشباب المغرر بهم مساحات كبيرة من الحرية أكثر أماناً لهم للتعبير عن آرائهم ووجهة نظرهم فى رفض الدين، بعيداً عن التابوهات التى تخلقها الأعراف الدينية والاجتماعية.
وتابع قائلاً إن عدداً من الدراسات والإحصاءات أظهرت أن الإلحاد فى السنوات الأربع الماضية شهد نشاطاً كبيراً، فسرعان ما ظهرت عشرات المواقع الإلكترونية على الإنترنت تدعو للإلحاد وتدافع عن الملحدين، وفى مقدمتها «الملحدون المصريون» و«ملحدون بلا حدود» و«جماعة الإخوان الملحدون» و«مجموعة اللا دينيين» و«ملحدون ضد الأديان»، و«ملحد وأفتخر» و«ملحد مصرى»، و«أنا ملحد».
وقال أحمد حرقان، أحد الملحدين، إنه فى الأصل كان يندرج من أسرة سلفية تنتمى للتيار الإسلامى، وإن عدداً كبيراً من الملحدين كانوا ينتمون إلى التيار الإسلامى و«متدينين»، مؤكداً أن ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، كان بالنسبة له أستاذاً ومعلماً، ولازمه تسع سنوات، قبل أن يلحد، إلا أنه لم يقتنع بآراء الإسلاميين، معتبراً أنهم تجار هم والإخوان وكذلك التكفيريون الذين ينفذون العمليات الإرهابية.
موضوعات متعلقة
«الإلحاد» طريق اليائسين من «فكر الإخوان»
المفتى: حكم «الجماعة» أدخل الشباب فى مرحلة «تشوش فكرى»
عضو «كبار العلماء»: الإخوان لا يؤمنون بالإسلام قدر إيمانهم بجمع «الدولار»
باحث فى «الحركات الإسلامية»: صدموا الشباب فى العقيدة.. وجعلوهم يربطون بين الدين والتخلف
عضو «دفاع النواب»: أكاذيب التنظيم واستخدامه شعار «الإسلام هو الحل» وراء انتشار الظاهرة
- أكثر أمانا
- الإخوان الإرهابية
- الإسلام هو الحل
- التواصل الاجتماعى
- التيار الإسلامى
- الجماعات الإرهابية
- الدعوة السلفية
- الدكتور شوقى علام
- الدول الإسلامية
- أحمد حرقان
- أكثر أمانا
- الإخوان الإرهابية
- الإسلام هو الحل
- التواصل الاجتماعى
- التيار الإسلامى
- الجماعات الإرهابية
- الدعوة السلفية
- الدكتور شوقى علام
- الدول الإسلامية
- أحمد حرقان