سفير الاتحاد الأوروبى بـ«القاهرة»: بحب أتفسح فى «خان الخليلى»

سفير الاتحاد الأوروبى بـ«القاهرة»: بحب أتفسح فى «خان الخليلى»
- أنحاء العالم
- الاتحاد الأوروبى
- الجالية المسلمة
- الدين الإسلامى
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المسلمون فى أوروبا
- المفوضية الأوروبية
- المناطق التاريخية
- سفير الاتحاد الأوروبى
- أنحاء العالم
- الاتحاد الأوروبى
- الجالية المسلمة
- الدين الإسلامى
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المسلمون فى أوروبا
- المفوضية الأوروبية
- المناطق التاريخية
- سفير الاتحاد الأوروبى
«رمضان مناسبة خاصة جداً بالنسبة لى، وهو أفضل وقت مناسب للروحانيات والتفكير».. هكذا يلخص سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر، إيفان سوركوش، تجربته الرمضانية فى مصر، فالشهر الكريم هذا العام هو الثانى له فى مصر بعد أن وصل لتسلم مهامه خلفاً للسفير السابق للاتحاد الأوروبى فى مصر جيمس موران. «سوركوش» سلوفاكى الجنسية، يؤكد لـ«الوطن» أن «شهر رمضان فى مصر هو جزء لا يتجزأ من الثقافة الجماعية للشعب المصرى ككل بغض النظر عن أى معتقد دينى أو خلفية ثقافية»، مشيراً إلى أن «قضاء هذا الشهر فى مصر يعد أمراً مميزاً للغاية، فى ظل هذه الثقافة الجماعية المترابطة».
{long_qoute_1}
ولأن فانوس رمضان هو علامة مميزة لشهر رمضان فى مصر، فإن سفير الاتحاد الأوروبى أيضاً يرى أن «فانوس رمضان من العلامات المميزة جداً فى مصر، وقد تلقيت أنا نفسى فانوساً كهدية منذ فترة وأعتز بهذا الفانوس كثيراً». «لا يمكننا أبداً الحديث عن رمضان دون ذكر الإفطار والسحور يومياً»، هكذا يؤكد السفير الذى انضم إلى المفوضية الأوروبية للشئون الخارجية وتقلد منصبه كسفير ورئيس لوفد الاتحاد الأوروبى لدى مصر فى فبراير 2017، حيث يقول لـ«الوطن» إنه يتلقى العديد من الدعوات المختلفة سواء لتناول الإفطار أو لتناول السحور، مؤكداً: «فى الواقع أنا أقبل معظم هذه الدعوات بكل سرور».
الأطعمة والمشروبات التى يفضلها «سوركوش» الذى يتحدث العربية والإنجليزية والروسية والفرنسية بالإضافة إلى لغته الأم اللغة السلوفاكية، لا تحصى، لكن أبرزها -بحسب ما يؤكد «سوركوش»- هى المشروبات الرمضانية اللذيذة، وأبرزها «قمر الدين المصنوع من المشمش، وأنا أفضله كثيراً»، مضيفاً: «كما أننى أحب تناول حلوى أم على كثيراً».
«سوركوش» يرى أن شهر رمضان هو شهر الروحانيات، مضيفاً: «أحب قضاء بعض الوقت خلال شهر رمضان فى المناطق التاريخية فى القاهرة، وفى المناطق المزدحمة، خصوصاً المناطق مثل خان الخليلى»، ويقول «سوركوش»: «الأجواء الرمضانية فى مصر أجواء خاصة، تعطى لمحة مختلفة عن مدينة القاهرة وعن المصريين بشكل عام، فالوضع فى رمضان وشكل الشوارع يختلف تماماً عن الوضع فى باقى أشهر السنة». وتابع «سوركوش» الذى تولى منصب سفير سلوفاكيا لدى كل من سوريا ولبنان والأردن من 2011 وحتى 2015، قائلاً: «لقد كنت محظوظاً لأننى أشهد الاحتفال بشهر رمضان فى بلدان مختلفة، ليس فقط فى المنطقة، ولكن أيضاً فى أوروبا».
{long_qoute_2}
رغم هذه الاختلافات، فإن الكرم والروحانيات اللذين ينتشران فى أنحاء مصر خلال الشهر الكريم، ينتشران أيضاً فى أنحاء العالم خلال الشهر نفسه، بحسب «سوركوش» الذى تولى مناصب دبلوماسية مرموقة فى مصر ودول أخرى قبل أن يُعين سفيراً للاتحاد الأوروبى، حيث يقول إنه «بالرغم من أنه الشهر نفسه، فإن مظاهر الاحتفال بهذا الشهر تختلف تماماً من بلد إلى آخر، لكن الثابت فى هذه المظاهر هو مبادئ الكرم والروحانيات التى تتشابه للغاية بين البلدان المختلفة خلال شهر رمضان». تأكيدات «سوركوش» بأن أجواء الكرم والروحانيات تنتشر فى أنحاء العالم خلال احتفالات شهر رمضان، تنبع فى الأساس من أنشطة الجاليات المسلمة فى أوروبا، حيث تستغل هذه الجاليات فرصة الشهر الكريم من أجل مد جسور التواصل بين أبناء الجالية المسلمة فى كل دولة أوروبية، بهدف العمل على تقديم صورة الإسلام الحضارية بعيداً عن الصور النمطية، حيث يتحول «رمضان» إلى كرنفال إسلامى تتنوع مظاهره بسبب تنوع عادات وثقافات أبناء الجاليات المسلمة من مختلف دول العالم، بهدف تبادل طقوس الشعوب الإسلامية فى أجواء عائلية قريبة من الأجواء الأصلية لبلدانهم. التشابهات التى يشير إليها «سوركوش» من ناحية أجواء الكرم والروحانيات لا تتوقف عند حدود التواصل بين أبناء الجالية المسلمة وتبادل الطقوس، فأهم ما يشار إليه عند الحديث عن مظاهر رمضان بين الجاليات المسلمة فى دول أوروبا، هو «الاجتماع فى مقرات الجالية المختلفة وأداء صلاة التراويح فى المساجد القريبة من المقرات من أجل التواصل والتراحم بين أبناء المسلمين»، حيث يستغل المسلمون فى أوروبا وأمريكا شهر رمضان لحث أبنائهم على تعميق معرفتهم بالدين الإسلامى وتعلم اللغة العربية وحفظ القرآن الكريم، وعلى غرار ما يحدث فى مصر من مسابقات للقرآن الكريم، ينظم المسلمون فى أوروبا حلقات لترتيل القرآن فى معظم المساجد فى أوروبا، وكما هو الحال فى مصر، تمتلئ المقاهى الشرقية فى المدن الأوروبية بالمرتادين الذين يستعيدون ذكرياتهم مع أصدقائهم بعد الإفطار فى رمضان.
- أنحاء العالم
- الاتحاد الأوروبى
- الجالية المسلمة
- الدين الإسلامى
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المسلمون فى أوروبا
- المفوضية الأوروبية
- المناطق التاريخية
- سفير الاتحاد الأوروبى
- أنحاء العالم
- الاتحاد الأوروبى
- الجالية المسلمة
- الدين الإسلامى
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المسلمون فى أوروبا
- المفوضية الأوروبية
- المناطق التاريخية
- سفير الاتحاد الأوروبى