«إسماعيل» يلتقى «محلب» ووزراء النقل والآثار والصحة فى ثانى أيام عودته لممارسة مهام منصبه

08:21 م | الأحد 28 يناير 2018

واصل المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، لقاءاته مع كبار المسئولين ووزراء الحكومة بمقر هيئة الاستثمار، فى ثانى أيام عمله بعد تماثله للشفاء.

والتقى «إسماعيل»، اليوم، المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ووزراء «النقل والآثار والصحة».

وقال «محلب»، فى تصريحات اليوم، إن لقائه مع «إسماعيل» جاء للاطمئنان عليه وتهنئته بعودته لممارسة مهام عمله، مشيراً إلى أن «رئيس مجلس الوزراء رجل تحمل الكثير وكنت أدعو له كثيراً أثناء رحلته العلاجية».

من جانبه، قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إن اجتماعه مع إسماعيل تطرق إلى مناقشة مشروعات الأمان فى السكك الحديدية، والتى تبلغ قيمتها ١٦ مليار جنيه، حيث يتم استحداث الإشارات الإلكترونية على الخطوط، ومن المقرر الانتهاء من جزء «القاهرة - الإسكندرية» منتصف عام ٢٠١٩.

وأضاف «عرفات» فى تصريحات أن اللقاء ناقش المرحلة الثالثة للمشروع القومى للطرق، ومعدلات تنفيذ الدائرى الإقليمى المقرر الانتهاء منه قبل العام المالى الحالى، لافتاً إلى أنه ناقش مع «إسماعيل» أيضاً تفعيل عقود الجرارات التى يصل عددها لـ١٨١ جراراً، منوهاً إلى أن «المواطن سيشعر فى منتصف ٢٠١٩ بتحسن فى السكك الحديدية»، وأن «تحريك أسعار التذاكر للسكك الحديدية سيتم قريباً ويتم حالياً دراسة المواعيد المقررة لإعلانها قبل نهاية السنة المالية الجارية، وتحريك الأسعار سيكون فى صالح المواطن».

وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء إنه فيما يتعلق بملف صيانة الطرق ورفع كفاءتها، أشار وزير النقل إلى عدد من المشروعات الجارى تنفيذها ومنها مشروع طريق بنها/ أجا / المنصورة، ومشروع طريق بنها / الزقازيق، ومشروع طريق مصر إسكندرية الزراعى، بالإضافة إلى مشروع طريق السويس /العين السخنة.

{long_qoute_1}

وأشار وزير النقل إلى أن تكلفة المشروعات الجارى تنفيذها فى مجال السكة الحديد تصل إلى نحو 54 مليار جنيه أهمها مشروعات الأمان واستحداث وربط نظم الإشارات إلكترونياً بتكلفة تصل إلى نحو 16 مليار جنيه، حيث يجرى العمل حالياً فى نحو 1000 كم وذلك لتطويرها وفقاً للنظم العالمية فى هذا المجال بما يسهم فى رفع درجة الأمان على طول الخطوط وتقليل زمن الرحلات.

وعرض الوزير آخر المستجدات المتعلقة بعقود الجرارات التى تم توقيعها مؤخراً والخاصة بتوريد 100 جرار بالإضافة إلى إصلاح 81 جراراً آخر، حيث تبلغ التكلفة الإجمالية لها نحو 16 مليار جنيه، هذا فضلاً عن الإجراءات الخاصة بإضافة 1300 عربة جديدة للركاب إلى منظومة السكك الحديدية، وتصنيع 300 عربة نقل بضائع جديدة بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع.

وقال خالد العنانى، وزير الآثار، إنه «عرض على رئيس مجلس الوزراء أهم المشاريع الجارى تنفيذها حالياً، ومنها مشروع المتحف المصرى الكبير خاصة بعد نقل تمثال رمسيس الثانى إلى مكانه الجديد بالمتحف، موضحاً أن «رئيس الوزراء أكد أن التدفقات المالية الخاصة بالمشروع مستمرة».

وكشف «العنانى» عن أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح 4 معارض للآثار المصرية فى الخارج منها معرض للآثار الإسلامية بكندا، ومعرض للآثار الغارقة، كما سيتم افتتاح متحف عن توت عنخ آمون فى الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن التغطية الإعلامية لنقل تمثال رمسيس الثانى كانت «عالمية» وأنه سيتم عقد اجتماع مع وزيرة السياحة لبحث وضع هذه المشاريع الكبرى على الخريطة السياحة.

وأضاف وزير الآثار أنه تم الانتهاء من إنشاء «الشركة القابضة للاستثمار ونشر الثقافة»، التى جرى الإعلان عن إنشائها فى 2004 وتم استكمال الإجراءات فى 2017، كما تم نقل تبعية الشركة من وزارة الثقافة إلى الآثار، مشيراً إلى أن أول اجتماع للشركة سيكون يوم 5 فبراير المقبل، وأن الهدف منها تحسين الخدمات وزيادة الموارد المالية، لافتاً إلى أن رأس المال سيرتفع عما تم تحديده فى 2004 حيث كان 20 مليون جنيه.

وعن ملف الآثار المستردة، قال «العنانى» إنه «تم خلال عامين استرداد 1000 قطعة، وأى قطعة تخرج بطرق غير شرعية يتم استردادها، والقطع التى لا يمكن استردادها هى التى خرجت من مصر منذ 150 عاماً أو أن يكون لدى المشترى سند ملكية لها».

وأشار «العنانى» إلى أنه تمت زيادة رسوم دخول المناطق الأثرية منذ 12 ديسمبر الماضى، بمتوسط يبدأ من 25% وتم إخطار شركات السياحة بذلك، وتم إعطاء مهلة 11 شهراً لهذه الشركات لكى تخطر السائحين بذلك، كما ستتم زيادة الرسوم للمصريين من البالغين فقط بواقع 20 جنيهاً مثلاً لدخول الأهرامات، على أن يتم إعفاء الرحلات المدرسية وكبار السن، وتذكرة الأطفال ستكون 5 جنيهات فقط، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن كشف أثرى جديد يوم السبت المقبل.