برلمانية: "السيسي" كرّم المرأة.. ويجب محاكمة "الوحش"

09:12 م | الأربعاء 01 نوفمبر 2017

أبدت النائبة مي محمود، أمين سر لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، استياءها من التصريحات التي صدرت عن المحامي نبيه الوحش بشأن تحريضه على الفتيات والدعوة للتحرش بهن واغتصابهن بحجة ارتدائهن ملابس غير لائقة وبنطلونات "مقطعة".

وأكدت، لـ"الوطن"، أن مثل هذه التصريحات بلا أدنى شك لا تخرج عن أشخاص أسوياء على الإطلاق، بل تمس الأمن القومي بشكل مباشر، خاصة وأنها تؤدي لتفتيت المجتمع وزعزعة استقراره، الأمر الذي يستوجب المحاسبة.

وقالت مي محمود، إن نائبات مصر أعلنّ إدانتهن القاطعة لما صدر عن المحامي نبيه الوحش بشأن دعوته المنحرفة للتحرش بالنساء المصريات وتشجيع اغتصابهن "كواجب قومي" وفقا لما ترتدين من ملابس، بما يمثل خروجاً صارخاً على القيم والأخلاق المصرية وتشجيعاً مرذولا علي الانحراف وإهانة المرأة المصرية المحترمة علي جميع المستويات بصفتها العمود الفقري للمجتمع المصري في توازنه وتسامحه واستنارته.

وأكدت النائبة، أن حالة من الغضب تسيطر على النائبات اللاتي أبدين استنكارهن لخروج مثل هذه التصريحات على بعض القنوات الفضائية والتي تنطوي على تأييد الدعوات الظلامية للجماعات الإرهابية التي تعامل المرأة بدونية وعدم احترام في معاداة صريحة لما نصت عليه الشرائع السماوية.

وشددت البرلمانية ، على أن النائبات أكدن فى بيان، أنهن لن يتوانين عن الوقوف في وجه هذه المحاولات المريضة للبحث عن الشهرة علي حساب المرأة المصرية التي يشيد بها الرئيس في كل مناسبة، معلنات تضامنهن مع البلاغ المقدم ضد نبيه الوحش من جانب المجلس القومي للمرأة حفاظا على لغة الخطاب الإعلامي اللائق عند الحديث عن المرأة المصرية المصونة التي يدين لها المجتمع المصري بالكثير منذ فجر التاريخ.

وأوضحت، أنها والنائبات لن يسمحن بمرور أية إساءة للمرأة المصرية مرور الكرام إلا بعد أن يتلقى المسيء عقابه بالقانون ومن قبل الرأي العام المصري المستنير، مجددة مناشدة النائبات للمجلس الأعلى للإعلام بأن يمارس مسؤليته الكاملة ولا يترك هذه النماذج غير المسؤولة ليكون لها صوت إعلامي للأسف مسموع.