ناقد فني: صناع السينما يحاولون السير على خطى إسماعيل ياسين

ناقد فني: صناع السينما يحاولون السير على خطى إسماعيل ياسين
- إسماعيل ياسين
- إسماعيل يس
- الأفلام الكوميدية
- السينما الأمريكية
- ام باسم
- ثورة يوليو
- صناع السينما
- كانت لك
- نجوم الكوميديا
- أجيال
- إسماعيل ياسين
- إسماعيل يس
- الأفلام الكوميدية
- السينما الأمريكية
- ام باسم
- ثورة يوليو
- صناع السينما
- كانت لك
- نجوم الكوميديا
- أجيال
قال الناقد محمود قاسم، إن صناع السينما يحاولون السير على خطى إسماعيل ياسين، في ظل حالة التقليد التي تغزو الوسط الفني: "في السينما الأمريكية، كانت الأفلام تسمى بأسماء نجوم الكوميديا، الأمر نفسه تكرر في فرنسا مع (فرنانديل) الذي كان يشبه كثيرًا (ياسين) من ناحية الملامح والأداء".
وأضاف "قاسم"، لـ"الوطن": "كان المخرج اللبناني الأصل يوسف معلوف، أول من وضع اسم (ياسين) على عنوان فيلم لم يأخذ بطولته المطلقة، بل كانت لكل من شادية وكمال الشناوي، من خلال فيلم (مغامرات إسماعيل ياسين) 1954، وهو ما جعل المخرجين ينتبهون لطرافة الاسم، حيث صار نجمًا سينمائيًا عرض له في العام نفسه 18 فيلمًا، بمعدل عمل كل شهر ونصف".
وعن تعاون "ياسين" مع الدولة، أوضح: "كان له أهداف وطنية لإحداث تقارب بين الجيش الذي قام بثورة يوليو والشعب، وكان يحرص على جعل الشباب يقبلون على التجنيد، وظهر ذلك في فيلمه (إسماعيل يس في الجيش) في بداية عام 1955، و(إسماعيل يس في الأسطول)، و(إسماعيل يس بوليس حربي)، و(إسماعيل يس في الطيران)، كما قدم أعمالًا تخص الشرطة، منها (ابن حميدو) من إخراج فطين عبدالوهاب، الذي يعتبر من أفضل المخرجين الذي تعاون معهم الكوميديان الكبير، إلى جانب نيازي الذي قدمه في (إسماعيل يس طرازان)، المقتبس من الفيلم الإيطالي (توتو طرازان)".
وتابع: "انتشرت ظاهرة تسمية الأفلام باسم إسماعيل ياسين، وامتدت حتى 1961 بفيلم (إسماعيل يس في السجن)، حيث استنفد الكوميديان كل طاقته وكان عليه أن يستريح، فتجاربه الأخرى لم تكن بنفس الجاذبية، وأخرى كانت أقل في الأهمية مثل (إسماعيل يس في جنينة الحيوان) لسيف الدين شوكت، وأيضًا (إسماعيل يس للبيع) من إخراج حسام الدين مصطفى الذي لم يكن بارعًا في الأفلام الكوميدية".