محل زهور من أيام الملكية: هنا مر «هيكل» وإسماعيل ياسين

محل زهور من أيام الملكية: هنا مر «هيكل» وإسماعيل ياسين
- أم كلثوم
- إسماعيل ياسين
- الملك فؤاد
- الملك فاروق
- بوكيه ورد
- حسنين هيكل
- زبيدة ثروت
- سمير صبرى
- فاتن حمامة
- أجانب
- أم كلثوم
- إسماعيل ياسين
- الملك فؤاد
- الملك فاروق
- بوكيه ورد
- حسنين هيكل
- زبيدة ثروت
- سمير صبرى
- فاتن حمامة
- أجانب
يعتبر علامة مميزة فى شارع فؤاد بالإسكندرية، فالورود تزينه منذ إنشائه فى عام 1920، حتى إن سكان المنطقة أطلقوا عليه اسم «أنتيكة الحى اللاتينى». «أوبافيون دى فلوريل»، هو محل ورد شهير لصاحبه عبدالحميد الفخرانى، الذى يجلس داخله ويدندن بكلمات أغنية أم كلثوم: «الورد جميل وله أوراق عليها دليل من الأشواق.. إذا أهداه حبيب لحبيب يكون معناه وصاله قريب»، ناسياً بالورد الدنيا وما عليها، فلا أحد يجعله منشغلاً عن مشاكله ويحسن مزاجه إلى الأفضل سوى الورد: «اتعلمت المهنة من والدى اللى كان مزارع وهاوى، وقرر ممارسة المهنة وفتح المحل بشارع فؤاد، وكان بجواره وقتها 3 محلات تعود ملكيتهم لبعض الأجانب».
يهوى «عبدالحميد» الورد وألوانه من صغره، سافر كثيراً وشاهد أشكال زهور غير موجودة فى مصر يحكى عنها دائماً كما يروى عن معاصرة المحل للعصر الذهبى بحسب قوله، فى ظل حكم الملك فؤاد، وابنه الملك فاروق، حيث أكمل 100 عام على نفس حاله، ولم يتم إضافة أى تجديدات، أو تغيير فى شكله الخارجى، الذى يتميز بجدرانه من الداخل وشكله الخارجى: «اللى يمر من أمام المحل يفتكر إسكندرية زمان».
بعد حرب 56 بدأ الأجانب فى الرحيل، تركوا أموالهم وراءهم، فأثر ذلك على حركة بيع وشراء الزهور بالسلب، لكن استمر «بيت الزهور»، وأصبح المحل الوحيد بالمكان، وبعد حرب 73 التى ترتب عليها الانفتاح الثقافى، بدأ المصريون يتعاملون بالزهور فى علاقاتهم، كشىء من الذوق الرفيع فى التهادى والتعبير عن الشكر والامتنان.
العديد من المشاهير مثل الكاتب حسنين هيكل، والكاتب أسامة أنور عكاشة، والفنانين هانى شاكر، وليلى علوى، وفاتن حمامة، وزبيدة ثروت وسمير صبرى، ترددوا على المحل ومن الزيارات المميزة كانت لإسماعيل ياسين عندما جاء لطلب بوكيه ورد عندما كان ذاهباً لزيارة أحد المرضى: «وقتها قال له أحد العاملين قل لنا نكتة»، فأجابه «ياسين»: «طيب أخلص الزيارة وأرجع لكم نقول النكت».. أما أشهر بوكيه ورد فكان يسمى «الملك فاروق».