عبدالعاطي في اجتماعات "عنتيبي": يجب تمهيد الطريق لعودة مصر لمبادرة "حوض النيل"
عبدالعاطي في اجتماعات "عنتيبي": يجب تمهيد الطريق لعودة مصر لمبادرة "حوض النيل"
- الاجيال القادمة
- التعاون المشترك
- التنمية المستدامة
- الدكتور محمد
- الطاقة الكهربائية
- الموارد المائية
- بشكل جيد
- تغيرات المناخ
- توليد الطاقة
- أسرة واحدة
- الاجيال القادمة
- التعاون المشترك
- التنمية المستدامة
- الدكتور محمد
- الطاقة الكهربائية
- الموارد المائية
- بشكل جيد
- تغيرات المناخ
- توليد الطاقة
- أسرة واحدة
طالب الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، وزراء دول حوض النيل المشاركين في اجتماعات "عنتيبي"، بالعمل الجماعي نحو مرحلة جديدة من التعاون المشترك للتغلب على الخلافات بين هذه الدول.
وشدد عبدالعاطي، في كلمته خلال الاجتماعات لبحث عودة مصر إلى مبادرة "حوض النيل" بعد قرارها تجميد عضويتها بسبب التوقيع المنفرد علي الاتفاقية بدون التوافق بين دول المنابع ودولتي المصب "مصر والسودان"، على ضرورة مناقشة الشواغل المتبادلة بروح من التفاهم والتعاون مع مراعاة المفاهيم المتفق عليها، للوصول إلى أفضل الممارسات، التي تم تطبيقها في أحواض الأنهار الدولية الأخرى، أو نماذج النجاح في الأحواض الأخرى لحل الخلافات بين دول حوض النيل.
وأضاف عبدالعاطي، أنه من الضروري أن تمهد نتائج الاجتماعات الحالية في أوغندا الطريق للعودة الكاملة لمصر إلى مبادرة حوض النيل من أجل رفاهية شعوب الحوض ومستقبل الأجيال القادمة.
وأوضح الوزير أن عقد الاجتماعات في مدينة "عنتيبي"، التي تستضيف مبادرة حوض النيل، هو تذكير بالتأسيس لهذه المبادرة عندما التزمت جميع الدول بالعمل معا لتحقيق الرؤية المشتركة لهذه الدول.
وقال عبدالعاطي: "جميعكم تدركون الموقف الفريد لمصر والحالة التي تعانيها بسبب معاناتها من محدودية مواردها المائية وندرتها، والتي ستنظرون إليها بشكل جيد خلال تحديد خارطة المستقبل المائي لمصر".
وشدد على حرص مصر على المساهمة بشكل جيد كشريك في التنمية المستدامة لجميع دول حوض النيل من أجل القضاء على الفقر والجوع وتحقيق الاستفادة من الموارد المائية في مشروعات توليد الطاقة الكهربائية والأمن الغذائي للشعوب.
كما أكد قناعة مصر الراسخة بأن التعاون الجماعي في حوض النيل يجب أن تستهدف إيجاد حلول مستدامة لجميع اهتماماتنا سواء كانت ندرة المياه أو تحديات تنموية تتعلق بمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية على دول حوض النيل، مع تغليب مصالح جميع دوله لأننا جميعا ننتمي لأسرة واحدة هي أسرة حوض النيل.
