عضو «الأمن والدفاع» بـ«النواب الليبى»: «رئاسى السراج» مسئول عن الأزمات.. والحل رئيس ودستور مؤقتان

عضو «الأمن والدفاع» بـ«النواب الليبى»: «رئاسى السراج» مسئول عن الأزمات.. والحل رئيس ودستور مؤقتان
- ارتفاع الدولار
- الأزمات الاقتصادية
- الأزمة الليبية
- الأسبوع الماضى
- الأمم المتحدة
- الأمن والدفاع
- الإعلان الدستورى
- الاستثمارات ا
- البرلمان الليبى
- أثار
- ارتفاع الدولار
- الأزمات الاقتصادية
- الأزمة الليبية
- الأسبوع الماضى
- الأمم المتحدة
- الأمن والدفاع
- الإعلان الدستورى
- الاستثمارات ا
- البرلمان الليبى
- أثار
بحضور 56 نائباً فقط من أصل 200، قرر مجلس النواب الليبى سحب اعتماده الاتفاق السياسى الموقع فى مدينة «الصخيرات» المغربية برعاية «الأمم المتحدة»، فى قرار مثير ومفاجئ، لكن مؤيدى القرار يعتقدون أنه القرار المناسب بعد الهجوم الأخير على منطقة «الهلال النفطى» ومحاولة إخراج الجيش الوطنى الليبى منها، وفق ما صرح به عضو لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب طارق صقر الجروشى فى حواره لـ«الوطن».
{long_qoute_1}
■ ما الذى دار فى جلسة النواب الأخيرة لاتخاذ هذا القرار الخطير؟
- اجتمع السادة النواب وكانت جلسة معلقة منذ الأسبوع الماضى وناقشنا عدة خيارات وكان من ضمنها أن نأمر بانسحاب السيد على القطرانى من عضوية المجلس الرئاسى وعدة خيارات أخرى، ولكن الحمد لله تم التصويت على إلغاء قرار اعتماد الاتفاق السياسى الصادر يوم 25 يناير العام الماضى، وبهذا القرار يكون المجلس السياسى برمته ساقطاً.
■ وهل تداعيات قراركم كأن الاتفاق السياسى لم يكن من الأساس؟
- نعم، بالضبط الاتفاق السياسى برمته كأنه لم يكن، لا مجلس دولة ولا مجلس رئاسى ولا هم يحزنون.
■ وما الأسباب التى دفعت المجلس لاتخاذ ذلك القرار؟
- ربما يسألون بأن العدد كان نحو 60 نائباً فقط، ومن ثم هناك إشكالية حول النصاب القانونى، لا.. الجلسة كانت معلقة من الأسبوع الماضى بنصاب قانونى، ومنذ نحو أسبوعين أو ثلاثة ونحن نناقش مسألة الحوار والاتفاق السياسى والأزمة الليبية، واليوم صوتنا على إلغاء ذلك الاتفاق السياسى برمته، لأن به كثيراً من المشكلات، فالمجلس الرئاسى تعدى اختصاصاته، يقوم بعمل مشروع لتوطين مهاجرين فى ساحل ليبيا، وأربك الأمور فى الاستثمارات الليبية، وحاول دفع الدول الخارجية مثل بريطانيا وإيطاليا لتجميد أموال ليبيا فى الخارج، أضف إلى ذلك أن هؤلاء الناس سلبوا منا شرعيتنا وإرادتنا، المجلس الدولى الموجود فى «طرابلس» بدأ يضاهى مجلس النواب الليبى. الأمر الآخر حكومة السراج المسماة حكومة الوفاق الوطنى لم تؤدِّ اليمين القانونية، كذلك الاتفاق السياسى مر عليه أكثر من عام ولم يضمن فى الإعلان الدستورى.
■ وهل قراركم مرتبط بالهجمات الأخيرة على الهلال النفطى؟
- نعم، له علاقة أساسية وهو ما أثار غضب الآخرين، بالنسبة لنا كتلة السيادة الوطنية وكتلة الوفاق لدينا موقف يعرفه الجميع منذ فترة، بعد هجوم سرايا الإرهاب والتحالفات التى حدثت ومنها ميليشيات تابعة لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق التى يقودها مهدى البرغثى، هو من يرسل هذه الجماعات لمنطقة الموانئ النفطية، وللأسف المستشفى الإيطالى فى «مصراتة» هو الذى يعالج هؤلاء الإرهابيين، وهذه مشكلة كبيرة.
■ وما وصفك لتلك العلاقة بين هذه الميليشيات وحكومة الوفاق كما ذكرت؟
- ما حدث تحالف بين تلك الميليشيات الإرهابية وحكومة الوفاق. وللأسف السيد فائز السراج كلف شخصاً اسمه إدريس بوخمادة المغربى، هذا الشخص كلفه ليكون قائد أمن المنشآت والموانئ النفطية، لكى تطرد تلك الميليشيات الجيش الوطنى الليبى من تلك المنطقة وتستولى عليها ثم يتم تسليمها للسيد إدريس الذى ينتمى إلى قبيلة المغاربة ليضربوا به قبيلة المغاربة ويحدثوا شرخاً وفتنة فى هذه القبيلة العريقة بمنطقة الحقول النفطية.
■ هذا القرار يمثل تحدياً للمجتمع الدولى، هل وضعتم ذلك فى اعتباركم؟
- المجتمع الدولى هذا لم نرَ منه خيراً، لم نرَ منه إلا كل الشرور، وهذا المجلس الرئاسى لم نرَ منه خيراً، كل المشكلات والأزمات الاقتصادية وارتفاع الدولار وانخفاض السيولة، المجتمع الدولى والمجلس الرئاسى هما المسئول رقم واحد عن كل هذا. بسبب المجتمع الدولى، بات لدينا خصمان آخران وهما المؤتمر الوطنى (البرلمان الليبى السابق) وحكومة الإنقاذ التى يقودها خليفة الغويل غير المعترف بها دولياً، أصبحنا ثلاثة على الساحة الليبية برلمان وجيش وحكومة شرعية، وفى المقابل السراج والحرس الخاص به وحكومته الوفاق والغويل والمؤتمر السابق.