وزير الخارجية: «اتفاق الصخيرات» الحل الأمثل للوضع الليبى الراهن

وزير الخارجية: «اتفاق الصخيرات» الحل الأمثل للوضع الليبى الراهن
- إعادة فتح
- الأزمة الليبية
- الأطراف الليبية
- الاتحاد الأفريقى
- التمثيل الدبلوماسى
- الجلسة الافتتاحية
- الجيش الوطنى الليبى
- الحل الأمثل
- الحل السياسى
- آلية
- إعادة فتح
- الأزمة الليبية
- الأطراف الليبية
- الاتحاد الأفريقى
- التمثيل الدبلوماسى
- الجلسة الافتتاحية
- الجيش الوطنى الليبى
- الحل الأمثل
- الحل السياسى
- آلية
أكد وزير الخارجية سامح شكرى، خلال اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا بحضور المبعوث الأممى مارتن كوبلر، أن «اتفاق الصخيرات» يمثل الحل الأمثل للوضع الليبى الراهن والضامن لمشاركة فعالة لكافة الأطراف الليبية من أجل وضع نهاية للأزمة الحالية. {left_qoute_1}
وشدد وزير الخارجية، فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، على أن «مصر ملزمة بضمان سيادة ليبيا ودعم مؤسساتها الشرعية ورفض التدخل فى الشأن الليبى».
وأشار إلى أهمية دول جوار ليبيا فى التوصل إلى حل وإنهاء للأزمة الحالية، مذكراً بالتنسيق بين دول جوار ليبيا والمبعوث الأممى إلى ليبيا مارتن كوبلر، وكذلك جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى.
وأضاف «شكرى»: «الجهد المصرى تجاه الأزمة الليبية ينصب على تسهيل التوصل إلى توافق بين أبناء الشعب الليبى بدون أى تدخل فى طبيعة التوافقات التى يتم التفاهم عليها بين ممثلى الشعب الليبى، حيث استقبلت مصر مؤخراً جميع القادات الرئيسية للمؤسسات الليبية أبرزهم المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى»، مشيراً إلى أن «الهدف من هذه اللقاءات هو بحث إمكانية التوصل إلى أرضيات مشتركة ومواقف توافقية تتيح تجاوز المنعطف الحالى للأزمة الليبية.. بالإضافة لتلك اللقاءات استضافت مصر أيضاً عدداً من الفعاليات الليبية بين ممثلين عن مختلف مكونات الشعب الليبى سياسياً واجتماعياً، وأظهرت هذه الاجتماعات وجود قاعدة وطنية واسعة فى ليبيا مؤيدة للتوافق والحل السياسى»، مؤكداً أن «الجهود التى قامت بها مصر فى الفترة الأخيرة والتى تزامنت مع جهود أخرى قامت بها دول جوار ليبيا وخاصة تونس والجزائر أظهرت أن الحل السياسى مهم وضرورى، وأن اتفاق الصخيرات هو الإطار الوحيد لهذا الحل، وأن أى نقاط خلافية محددة يمكن التوصل لتفاهمات بشأنها». ومن جانبه، قال وزير الشئون الأفريقية بالجزائر عبدالقادر مساهل، إن «حل الأزمة فى أيدى الليبيين أنفسهم ودون تدخل من أحد»، موضحاً أنه يتعين تشجيعهم من أجل التوصل إلى توافقات. وأشاد «مساهل» بالجهود التى يقوم بها المبعوث الأممى إلى ليبيا مارتن كوبلر، مشيراً إلى أنه على المجتمع الدولى مواصلة دعم المسار الأممى وحشد الجهود للم شمل الليبيين ومرافقتهم لتنفيذ الحل السياسى دون التدخل فى شأنهم الداخلى.
من جانبه، عبر وزير خارجية تونس خميس الجيهناوى، عن شكره للأمم المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا للجهود المبذولة للدفع إلى المسار السياسى، مشيراً إلى أن بلاده لم تألُ جهداً للمساعدة فى التوصل إلى حل للأزمة، حيث تم استقبال كافة الأطراف الليبية. وأوضح «الجيهناوى» أن «تونس تحرص على دعم المسار السياسى ودفع التوافق السياسى، عبر حوار ليبى ليبى لمساعدة الأشقاء فى ليبيا على انتهاج التفاوض لإنهاء خلافاتهم دون إقصاء».
ومن جانبه، عبر محمد الطاهر السيالة، وزير الخارجية الليبى، عن شكره وتقديره لمصر رئيساً وحكومة وشعباً لاستضافة الاجتماع العاشر لآلية دول الجوار، معبراً عن تقديره للجهود التى تقوم بها دول المجموعة، وهو خير دليل على حرصهم للتوصل إلى التوافق المنشود فى ليبيا.
ودعا «السيالة» جميع الدول خاصة دول الجوار إلى إعادة فتح سفاراتها بطرابلس، حيث تم مؤخراً قبول اعتماد عدد من سفراء الدول بطرابلس، وذلك فى إطار جهود حكومة الوفاق لإعادة التمثيل الدبلوماسى، لافتاً إلى أنه ما زالت حكومة الوفاق تواجه تحدياً، حيث تتعامل بعض الدول مع جهات موازية لحكومة الوفاق التى تمثل الكيان الشرعى وفقاً للقرارات الدولية.