الجيش الليبى يطرد ميليشيات موالية لـ«السراج» هاجمت «رأس لانوف» النفطى

كتب: محمد حسن عامر

الجيش الليبى يطرد ميليشيات موالية لـ«السراج» هاجمت «رأس لانوف» النفطى

الجيش الليبى يطرد ميليشيات موالية لـ«السراج» هاجمت «رأس لانوف» النفطى

قال مصدر بالجيش التابع للحكومة الليبية المؤقتة شرق البلاد، إن قوات الجيش الليبى طردت مسلحين وعناصر إرهابية إلى خارج مدينة رأس لانوف، بعد اشتباكات عنيفة، خلال محاولة تلك الميليشيات التقدم نحو ميناء رأس لانوف النفطى، وأضاف المصدر لـ«الوطن»، أن «المجموعة المسلحة التى حاولت مهاجمة الميناء، بعد سيطرة الجيش عليه الأسبوع الماضى، تعود إلى قائد حرس المنشآت النفطية السابق «إبراهيم الجضران»، الموالى لحكومة الوفاق التى يقودها فايز السراج ومقرها طرابلس، وهى متحالفة مع عناصر مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابى». وتابع: «لم يتمكن المسلحون من دخول الموانئ النفطية، لكن الاشتباكات أدت إلى اندلاع حريق فى أحد خزانات النفط فى مدينة السدرة»، مشيراً إلى مقتل عدد من مسلحى القاعدة، وأسر 10 منهم، فيما قال المتحدث باسم جهاز حرس المنشآت والموانئ النفطية «أحمد الصادق»، فى تصريح لقناة «سكاى نيوز»، أمس، إن: «الجيش الليبى كبد الميليشيات خسائر فادحة، ولا يزال يطارد بقاياها خارج المدينة». وأضاف أن الميليشيات «لم تدخل الميناءين النفطيين بالسدرة ورأس لانوف»، وأن الاشتباكات كانت فقط بالمنطقة السكنية ببلدة «رأس لانوف» التى تقع قربهما.

وقال السفير البريطانى لدى ليبيا «بيتر ميلت»، أمس، إن القتال المتواصل حول منشآت النفط فى منطقة «الهلال النفطى»، شرق البلاد، «يضر مستقبل البلاد الاقتصادى»، ودعا «ميلت»، وفق وكالة «الأناضول» التركية، أطراف النزاع إلى «حل خلافاتهم بالحوار».

وأعرب «مارتن كوبلر» مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عن شكره وتقديره لتعاون الحكومة المصرية لحل الأزمة الليبية، وطالب بحوار شامل بين جميع الأطراف للخروج من المأزق الحالى.


مواضيع متعلقة