الجيش الليبى يتوقع دعم «دول أجنبية» لـ«داعش»

الجيش الليبى يتوقع دعم «دول أجنبية» لـ«داعش»

الجيش الليبى يتوقع دعم «دول أجنبية» لـ«داعش»

 قال الناطق باسم الجيش الليبى العقيد أحمد المسمارى، فى اتصال مع «الوطن»، إن «الخطة التى تم إعدادها لتحرير مدينة سرت من سيطرة داعش ستحقق نتائجها فى وقت قياسى، لكن الجيش الليبى يتوقع دعماً من بعض الدول الأجنبية للتنظيم».

وأضاف «المسمارى»، الذى لم يحدّد الدول المقصودة: «نتوقع ذلك، لأن هذا ما رأيناه فى عملية تطهير مدينة بنغازى من الجماعات الإرهابية، وجدنا لديهم أجهزة حديثة، لذلك نتوقع دعم بعض الدول للدواعش فى سرت، سواء عن طريق ضخ مقاتلين لهم، أو عن طريق البحر، وجواً بالطيران». وقال «المسمارى» إن «تنظيم داعش استعدّ لملاقاة الجيش الليبى، وسلاحه الأول الذى يتحصن به كان الألغام والتفخيخ عند مداخل المدينة، إلى جانب إقامة السواتر الترابية والرملية والخنادق، لذلك فإن قوات الجيش، التى تُجرِى عمليات استطلاع، تتقدم ببطء نسبياً، للتغلب على الألغام التى زرعها التنظيم». ورفض رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح قرار المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق المدعوم من الأمم المتحدة، تكليفها ضباطاً فى الجيش بتشكيل غرفة لقيادة الحرب ضد «داعش»، واعتبر، فى بيان أمس الأول، أن قرارات المجلس الرئاسى (ومقره طرابلس)، «قد تقود البلاد إلى حرب أهلية مما يفقده الحصانة الدستورية والقانونية».

وقال الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن اجتماع المندوبين الدائمين للجامعة العربية، أمس، تشاورى وليس رسمياً. وأكد، خلال كلمته بحضور رئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبية فايز السراج والمندوبين الدائمين، حرص الجامعة على التنسيق لترسيخ الأمن الوطنى الليبى والحفاظ على وحدة ليبيا، فيما قال «السراج»، إن بلاده لا تنسى أى دولة وقفت بجوارها فى محنتها، مطالباً المجتمع الدولى برفع الحظر الخاص بتوريد السلاح عن بلاده لمحاربة الإرهاب. وأكد فى كلمته أن تشكيل المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى شرعى.


مواضيع متعلقة