دبلوماسيون: مصر «غير مطمئنة» لأى تدخل عسكرى لا يدعم الجيش الليبى

دبلوماسيون: مصر «غير مطمئنة» لأى تدخل عسكرى لا يدعم الجيش الليبى
- أنصار الشريعة
- اتصالات رسمية
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- الإسناد الجوى
- البرلمان الليبى
- البنيان المرصوص
- التدخل العسكرى
- التنظيمات الإرهابية
- أخيرة
- أنصار الشريعة
- اتصالات رسمية
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- الإسناد الجوى
- البرلمان الليبى
- البنيان المرصوص
- التدخل العسكرى
- التنظيمات الإرهابية
- أخيرة
- أنصار الشريعة
- اتصالات رسمية
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- الإسناد الجوى
- البرلمان الليبى
- البنيان المرصوص
- التدخل العسكرى
- التنظيمات الإرهابية
- أخيرة
- أنصار الشريعة
- اتصالات رسمية
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- الإسناد الجوى
- البرلمان الليبى
- البنيان المرصوص
- التدخل العسكرى
- التنظيمات الإرهابية
- أخيرة
أكدت مصادر دبلوماسية وأمنية مصرية أن مصر تراقب بقلق التطورات العسكرية على الساحة الليبية، خاصة فى ظل الضربات الأمريكية التى أعلن «البنتاجون» أنها سوف تستمر ضد معاقل تنظيم «داعش» الإرهابى فى ليبيا بموافقة حكومة الوفاق المعترف بها من المجتمع الدولى برئاسة فايز السراج، والتى رفضها رئيس البرلمان الليبى، عقيلة صالح، واعتبرها خرقاً للدستور الليبى لعدم حصولها على موافقة البرلمان، معتبرة أن هذه التطورات أفشلت مساعى مصر لتقريب وجهات النظر بين «صالح» و«السراج» عبر اجتماعات استضافتها القاهرة مؤخراً.
{long_qoute_1}
وقالت مصادر أمنية مسئولة إن مصر تضع ضمن أولويات سياستها الخارجية الحفاظ على استقرار ليبيا، خصوصاً المنطقة الشرقية التى ترتبط معها بحدود أكثر من 1000 كيلومتر، وذلك لمنع تحولها إلى حواضن لوجيستية للإرهاب، حيث تمثل هذه المنطقة عمقاً استراتيجياً حيوياً للأمن القومى المصرى، لا يمكن السماح بدخوله فى دوامة الفوضى، وأوضحت المصادر أنه على الرغم من رفض مصر التدخل العسكرى الغربى فى ليبيا وتأكيدها أنه «سابق لأوانه»، فإن مصر شددت على ضرورة دعم المجتمع الدولى للجيش الوطنى الليبى، بقيادة الفريق خليفة حفتر، وألا يكون هذا التدخل دون دعم الجيش الوطنى الليبى، أو سابقاً له. كما أوضحت المصادر أن موقف مصر من التدخل يشدد على ضرورة أن يكون فى إطار طلب من الحكومة الليبية وبتفويض من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، فضلاً عن ضرورة أن يشمل جميع التنظيمات الإرهابية التى تقاتل فى ليبيا وليس فقط تنظيم «داعش»، حيث تشمل الأسماء الأخرى تنظيمات «أنصار الشريعة» و«بوكوحرام» وغيرهما من التنظيمات المرتبطة بـ«القاعدة» أيضاً، كما أن التدخل فى حد ذاته يجب ألا يكون الخيار الأول، ولكن ينبغى أن يكون فى ضوء استراتيجية شاملة لتعزيز ودعم الجيش الوطنى الليبى وإعادة بناء القوات المسلحة والشرطة. وأوضحت المصادر أن الحكومة الليبية بقيادة «السراج» سارعت إلى طمأنة مصر ودول الجوار الليبى المنشغلة بتطورات المشهد العسكرى حالياً خلال عملية «البنيان المرصوص» التى تستهدف تنظيم «داعش» فقط، حيث أكدت عبر اتصالات رسمية مع القاهرة أن الإسناد الجوى لن يتسع عن حدود مدينة سرت وضواحيها لاستهداف مرتكزات تنظيم «داعش».
وقال المحلل السياسى الليبى، الدكتور حسين الشارف، لـ«الوطن»، إن الملف السياسى الليبى الذى كان مشرفاً عليه مباشرة هى الأمم المتحدة، ولكن فشلت لأنهم يناصرون طرف على طرف آخر، وهم جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة، أو ما يسمى بالجماعة الليبية المقاتلة، للعودة للمشهد السياسى بصورة جديدة، و«نعلم أن جماعة الإخوان والجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة، والبرلمان الليبى دخل فى حوار مع المقاطعين لمجلس النواب ووجد نفسه يحاور الإسلاميين وظهر المجلس الرئاسى الذى يقوده (السراج) الذى لم يكن أحد خيارات الشعب الليبى بل فرض علينا من الولايات المتحدة لكى يكون لها موطئ قدم يخدم المصالح الأمريكية فى ليبيا».
وأكد «الشارف» أن الشعب الليبى ومجلس النواب يرون أن هذا الملف يجب أن يحل عن طريق دول عربية وفى مقدمتها مصر التى بيننا وبينها مسائل تتعلق بالأمن القومى، بينما عملية «البنيان المرصوص» ليست إلا درعاً عسكرية للإخوان من أجل أن ينالوا مكاسب عندما تتم هزيمة «داعش» فى سرت، ولذلك الذى طلب المساعدة الدولية هى ميليشيات البنيان المرصوص ومن ثم خرج «السراج» وقال نحن من طلبنا هذا التدخل، هذا الطلب غير جائز وغير صحيح لأنه لم يصدر عن البرلمان والقيادة العامة للجيش الوطنى الليبى حتى ولو لم يتم خلاله محاربة الإرهاب.
وتابع المحلل السياسى الليبى: «لماذا تذكرت الولايات المتحدة ليبيا الآن بعد عامين من المطالب بدعم الجيش الوطنى الليبى ومحاربة الإرهاب؟ (داعش) موجودة فى بنغازى منذ 2013، حيث قتل السفير الأمريكى ولم يحدث رد فعل من الولايات المتحدة». وحول الجهود السياسية الراهنة التى تقوم بها القاهرة للم شمل الفرقاء الليبيين، قال: «طالبنا بتدخل مصر على الساحة الليبية والملف الليبى، وكانت هناك جهود ولقاءات مكثفة فى مصر حاولت من خلالها التوفيق بينهم ولكن حدث تعنت من فايز السراج ونحن نريد أن يأتى (السراج) إلى طبرق، لإعطاء الحكومة الثقة من عدمها فى جلسة منفصلة لمجلس النواب، ونعلم أنه لن يكون هناك حل سياسى فى يوم أو يومين، الجولات السياسية قد تكون طويلة وتأخذ وقتاً كبيراً ولكن مصر لن تسمح بعودة الجماعة إلى المشهد السياسى الليبى وستقف بجانب الشعب الليبى وخياراته ولن تسمح بوجود إرهاب على حدودها، وهدفنا هو العودة للمسودة الرابعة؛ رئيس ونائبان وترك الجيش يحارب الإرهاب بعيداً عن اللعبة السياسية، فى هذه الحالة سيكون هناك توافق، فالمجلس الرئاسى لم يعد يمثل الشعب الليبى بل يمثل إرادة دولية بعينها».
وباستطلاع آراء دبلوماسيين مصريين، اعتبر السفير كمال عبدالمتعال، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن الولايات المتحدة تبحث عن تدخل عسكرى سريع يحقق نجاحاً ملموساً ينقذ سمعتها بعد أن خسرت كثيراً خلال الحرب فى سوريا، متوقعاً أن هذا التدخل لن يتحول إلى تدخل برى لأنه سينطوى على خسائر لا تريد إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن تتحملها حالياً وهو فى نهاية ولايته، بل يبحث عن انتصارات معنوية تعزز فرص فوز المرشحة الجمهورية هيلارى كلينتون.
فيما قالت السفيرة جيلان علام، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، لـ«الوطن»: «إن هناك تحركات تدل على وجود مساعٍ مصرية لإتمام اتفاق سياسى أشمل وأوسع فى ليبيا من خلال استضافة العديد من وفود السياسيين والبرلمانيين والمسئولين الحكوميين والعسكريين الليبيين فى الفترة الأخيرة».
- أنصار الشريعة
- اتصالات رسمية
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- الإسناد الجوى
- البرلمان الليبى
- البنيان المرصوص
- التدخل العسكرى
- التنظيمات الإرهابية
- أخيرة
- أنصار الشريعة
- اتصالات رسمية
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- الإسناد الجوى
- البرلمان الليبى
- البنيان المرصوص
- التدخل العسكرى
- التنظيمات الإرهابية
- أخيرة
- أنصار الشريعة
- اتصالات رسمية
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- الإسناد الجوى
- البرلمان الليبى
- البنيان المرصوص
- التدخل العسكرى
- التنظيمات الإرهابية
- أخيرة
- أنصار الشريعة
- اتصالات رسمية
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- الإسناد الجوى
- البرلمان الليبى
- البنيان المرصوص
- التدخل العسكرى
- التنظيمات الإرهابية
- أخيرة