«حامد»:أمن المدينة وقف عاجزاً عن رد هجمات الإسلاميين و الداخلية تخاذلت عن حماية الإعلاميين

«حامد»:أمن المدينة وقف عاجزاً عن رد هجمات الإسلاميين و الداخلية تخاذلت عن حماية الإعلاميين
قال الإعلامى حسن حامد، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، إن أمن المدينة وقف عاجزاً عن رد هجمات الإسلاميين التى وصفها بـ«الهمجية»، وأكد أن مهمة أمن المدينة تقتصر على تنظيم دخول وخروج العاملين ومنع المخالفات، وما حدث من محاولات لإغلاق الأبواب مساء أمس الأول تقع مسئوليته على قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية التى تخاذلت عن حماية الإعلاميين ونأت بنفسها عن الدخول فى أى محاولة لمنع المتظاهرين من مهاجمة الإعلاميين والاعتداء عليهم.
وقال حامد إن الداخلية تعاملت بمنطق ضبط النفس لعدم الدخول فى مواجهات ربما تتسبب فى سقوط ضحايا وإراقة المزيد من الدماء، لكن تلك الصورة كانت قاصرة إلى حد كبير لأنها كانت سبباً فى سقوط ضحايا من الإعلاميين وضيوف القنوات الفضائية، من بينهم ريهام السهلى وحسين عبدالغنى.
وأكد أن وزارة الداخلية أظهرت فى البداية جدية شديدة وقامت بحشد قوات الأمن المركزى أمام مداخل ومخارج مدينة الإنتاج الإعلامى، وأبلغونا بأن ضبط نفس قوات الأمن سوف ينتهى فى حال وجود أى محاولة للاقتحام وهو ما لم يحدث، حيث تراجعت وتركت المجال أمام المتظاهرين للهجوم على المدينة.
واستنكر حامد تلك الدعوات التى وصفها بـ«الدموية»، لافتاً إلى أن مدينة الإنتاج الإعلامى صرح وطنى تم بناؤه بمليارات الجنيهات من قوت الشعب وأن اقتحامها سيكون بمثابة خسارة فادحة للمصريين.
وأكمل:«أتعجب من اعتبار مهاجمة المدينة عملاً إسلامياً لنصرة الدين وأن الموت دونه شهادة وكأننا فى غزوة أحد، بالرغم من أن الإعلاميين المستهدفين عزل والكلمة سلاحهم الوحيد، والأغرب أن مهاجميهم لديهم نفس السلاح، بل وعدد أكبر من القنوات ولكنهم عاجزون عن مواجهة الكلمة بالكلمة».
أخبار متعلقة:
أنصار «حازم» يواصلون المنع.. ويعتدون على الصحفيين
مدير أمن الجيزة لـ«الوطن»:الإعلاميون مسئولون عن إثارة وتهييج المعتصمين أمام مدينة الإنتاج
المعارضة تدين هجوم أنصار الرئيس على «المدينة».. وتتهم «مرسى» بالتحريض
ليلة أمام مدينة الإنتاج الإعلامى: المعتصمون يهاجمون «الداخلية» بألفاظ نابية.. ولجان تفتيش أمام البوابات
شهادات الضيوف «الممنوعين» من دخول المدينة بأمر «لجان الإرهاب»
«الشورى» الإخوانى يرفض إصدار «بيان إدانة» لحصار «المدينة»