إلغاء «الميدتيرم»: «التعليم» فى مواجهة «أولياء الأمور»

07:18 م | الثلاثاء 30 أغسطس 2016

دخلت وزارة التربية والتعليم على خط أزمة جديدة فى مواجهة قطاع عريض من أولياء الأمور، عقب قرارها أمس الأول بإلغاء امتحانات «الميدتيرم»، وإجراء اختبارات شهرية بدلاً منه، خاصة أن أولياء الأمور اعتبروا أن الوزارة لا تعمل لمصلحة الطلاب إنما تخدم معلمى «الدروس الخصوصية»، والذى على أثره دشنوا هاشتاجات وحملة توقيعات ستعرض على الرئيس عبدالفتاح السيسى والدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب لإقالة وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالى الشربينى، رغم تأكيده أن القرار مدروس وخطوة على طريق إصلاح التعليم، وكذلك رئيس قطاع التعليم العام، وانتقل الخلاف إلى دائرة الخبراء التربويين ومسئولين سابقين فى الوزارة، الذين انقسموا بين كونه يساعد الطلاب على المراجعة الدورية والتحسين، وكونه نوعاً من تسليم الطلاب وأولياء أمورهم إلى معلمى الدروس الذين لن يتوانوا عن استغلال القرار بإجبار الطلاب على الدروس مقابل منحهم درجات مناسبة فى امتحانات آخر الشهر، وأوضحوا أن هذا النظام الجديد يزيد أيضاً العبء النفسى والضغط العصبى على أبنائهم، مبررين ذلك: «بعد أن كنا نحمل هَم الاختبارات الأربعة طوال العام أصبح القلق والتوتر طوال العام دون رحمة أو شفقة».. «الوطن» رصدت الصراع الدائر بين جميع الأطراف.