"صباحى": "مصر" ليست مع الانفصال عن أمتها العربية أوالتنصل من واجبها نحو قضاياها

12:49 م | الثلاثاء 19 يوليو 2016

أكد حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، اعتزازه بمشاركته فى المؤتمر العربى العام السابع لدعم المقاومة، ورفض وصمها بالإرهاب المقام حاليا فى العاصمة اللبنانية بيروت، الذى تزامن مع الاحتفال بالذكرى العاشرة لانتصار المقاومة في لبنان على جيش الاحتلال الإسرائيلي في 2006، موجهًا التحية لكل من انتصر لأمته واللذين ضحوا من أجل مستقبلها، ولكل من يعلم أن تاريخ النضال والمقاومة فى هذه الأمة ممتد يحمله جيل عبر جيل.

ونقل صباحى خلال كلمته في الاحتفال بالذكرى العاشرة لانتصار المقاومة على الكيان الصهيوني تحية الشعب المصري، مؤكداً أن إرادة المصريين مع المقاومة، وأن مصر ليست مع الانفصال عن أمتها العربية أوالتنصل من واجبها نحو قضاياها وفي القلب منها ‫‏القضية الفلسطينية‬، وأنه مهما تلعثم لسانها الرسمي، فقلبها مع المقاومة، وإرادة شعبها مع المقاومة.

وقال المرشح الرئاسى السابق، إن اليوم لا نسترجع ما يليق بنا ويحق لنا من فخر بعطاء المقاومة ونصرها فقط، وإنما نتهيأ لمستقبلنا لأن اللحظة التى نمر بها لحظة صعبة ومعقدة وخطرة، مشيرا إلى أن المقاومة هى الأنبل ارتباطًا بقيم الإنسان لأنها فى الأصل حق الإنسان في الانتصار لحرية وطنه واستقلال أراضيه واستقلال إرادته، وهذا الحق المشروع بكل دين وتقليد وقيمة إنسانية وبمواثيق الأمم المتحدة، حق مقاومة المحتل غاصب الأرض.

وأضاف صباحى، إن المقاومة أوسع وأعمق من أن تكون فقط سلاحًا على شرفه يشهر فى صدر العدو، وأن المقاومة رؤية وفكرة ومشروع لنهضة أمة تدرك أنها لن تنهض إلا بتحرر أرضها وتحرر إرادتها، لافتا إلى أن مشروع المقاومة فى جوهره هو مشروع لتوحيد الأمة على هدف لا تختلف عليه هذه الأمة وقواها مهما تعددت انتماءاتها الايدلوجية واعتقاداتها الدينية.

وأكد أن مصر وسوريا كانتا وستبقيان موحدة التراب والشعب والإرادة ضد العدوان الأجنبى عليها، قائلاً: "نحن مع وحدتها وعروبتها وحقها فى أن تختار مصيرها بإرادتها، وضد كل تدخل يجرى فى هذا البلد الغالى علينا"، مشيرا إلى أن مصر فيها الخير دائمًا، وقلب مصر وإرادة شعبها مع المقاومة.