المرشح الرئاسى بييجى بتهمته: السيسى «فلول».. وصباحى «إخوان»

المرشح الرئاسى بييجى بتهمته: السيسى «فلول».. وصباحى «إخوان»
بين الفلول والإخوان، تتراوح الاتهامات التى تلاحق مرشحى الرئاسة، فلكل منهما أعداء احتسبوه على معسكرات مرفوضة مجتمعياً، «السيسى» على الفلول رغم تأكيده فى أكثر من مناسبة أنه لا عودة للنظام القديم أو وجوهه التى كرهها المصريون، و«صباحى» على الإخوان رغم أنه هاجمهم من قبل.. اتهامات الأخونة المصاحبة لـ«صباحى» يدفعها عن أعضاء حملته «أكتر ناس ضروه ونفسهم ينتهى من الوجود هم الإخوان»، حسب آمالى محمد عضو الحملة الرسمية لترشيح حمدين صباحى، مدللاً على وجهة نظره بالحراسة الرسمية التى وضعتها له الدولة قُبيل سقوط حكم الإخوان بسبب تهديداتهم المستمرة له: «من قبل 30 يونيو بيكرهوه ويروجوا ضده إشاعات، مانجيش نقول مرشح الإخوان دلوقتى». لا مبرر لإطلاق هذه الاتهامات فى نظر «آمالى» الآن سوى تشويه «صباحى»: «حاولوا من قبل أن يحسبوه على الفلول، وقالوا إنه بيتلقى تبرعات من رجال أعمال تبع الحزب الوطنى وثبت كذبهم، فلجأوا إلى تهمة الإخوان».. التهمة المقابلة يدفعها أيضاً أنصار «السيسى» عن مرشحهم، وحسب موافى عبدالله منسق حملة «السيسى إرادة شعب»، فإن «المنتمين إلى الحزب الوطنى مش كلهم فلول، الفلول هم اللى هربوا بفلوس المصريين، لكن اللى قعدوا واستحملوا مانقولش عليهم كده». «الادعاءان غير صحيحين» قالها د. أحمد دراج، وكيل مؤسسى حزب الدستور، مشيراً إلى أنه لا يمكن محاسبة «السيسى» على اتجاهات مؤيديه: «السيسى ليس فى حاجة إلى من عرف عنهم الفساد، وحملته لم تعط صلاحية الحديث باسم «السيسى» لأحد، لكن «الكثيرين يتطوعون بذلك، ومن بينهم متهمون بقضايا فساد سابقة».. «دراج» دافع عن «صباحى» أيضاً: «لا يمكن أن نحمّله تبعات موقفه حين كان الإخوان جزءاً من الحركة الوطنية، حتى التسجيل الذى أذيع وقيل إنه يغازل به الإخوان حول محاكمة السيسى، قال نصاً إن العدالة الانتقالية تتضمن من ارتكبوا جرائم دم، ومن ارتكبوا جرائم فساد سياسى، ولم يقل إطلاقاً إنه سيحاكم سين أو صاد».