«أبوالغار» من واشنطن: سندعم المرشح الرئاسى الذى تنحاز له الأغلبية

قال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى إن مصر تتجه حالياً نحو الانتخابات الرئاسية ولا يمكن الجزم بفوز المشير عبدالفتاح السيسى فيها من عدمه، وبعدها ستجرى الانتخابات البرلمانية وهى الأكثر أهمية من الرئاسية لأنها ستفرز برلماناً قوياً، يُحدث توازناً فى السلطة السياسية وفق ما أقره الدستور الجديد. وأوضح «أبوالغار» خلال كلمته بمركز أبحاث «أمريكان سيكيورتى بورجكت» بالعاصمة الأمريكية واشنطن لشرح حقائق الأوضاع فى مصر، أن الحزب المصرى الديمقراطى لم يعلن حتى الآن عن المرشح الذى سيدعمه فى الانتخابات الرئاسية، مضيفاً أنه من المؤكد أن الحزب سيدعم المرشح الذى ستنحاز له غالبية الشعب المصرى. وعن تصوره لأفق المنافسة فى الانتخابات الرئاسية، قال «أبوالغار» إنه حتى الآن المواجهة الرئاسية محصورة بين السيسى وحمدين صباحى وهو برلمانى وسياسى قديم وحصل على نسبة أصوات كبيرة فى الانتخابات الرئاسية الماضية وحل ثالثاً بعد محمد مرسى وأحمد شفيق. ورد «أبوالغار» على أسئلة الحضور بشأن الإعلام المصرى، وقال إن مصداقيته أصبحت محل شك والأشخاص الذين أيدوا مبارك هم أنفسهم الذين أيدوا المجلس العسكرى ثم الإخوان هم أنفسهم الموجودون الآن وسوف يدعمون الرئيس المقبل، وأضاف أن الإعلام الخاص فى مصر انتشر بصورة واسعة بعد ثورة يناير وأصبح له تأثير فى المجتمع المصرى، لكن له أجندته الخاصة التى ترتبط برؤية المالكين له. وتابع «أبوالغار» وسط حضور دبلوماسى مصرى وغربى وأمام عدد كبير من الباحثين الأمريكيين، أن أحكام الإعدام التى صدرت بحق 528 من أعضاء الإخوان فى «قضية مطاى»، قال «أبوالغار» إنه لا يود التعليق على قرار المحكمة أو القضاء، مضيفاً أنه شعر بالصدمة، عندما عرف هذه الأنباء، وما زالت هناك طرق قانونية كثيرة ستمر بها هذه القضية، وأوضح أن «الإخوان» لها تاريخ من الإرهاب على مدار العقود الثلاثة الماضية وكل التنظيمات المسلحة خرجت من رحمها وترتبط بها، ومثال ذلك أن مرسى عندما كان رئيساً أحضر أحد قتلة الرئيس أنور السادات فى احتفال نصر أكتوبر وكانت يده فى يد مرسى، كما أن الجماعات المسلحة والإرهابية فى سيناء داعمة لمرسى والإخوان.