«صباحى» يفجر خلافاً جديداً بـ«مبادرة مثيرة للجدل»

09:57 م | السبت 05 مارس 2016

أثارت دعوة حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، بتوحيد القوى المدنية وإيجاد بديل سياسى جديد، حالة من الجدل فى الأوساط السياسية، ففى حين قال عدد من السياسيين إن تلك المبادرة أعدها عدد من الشخصيات الوطنية، على رأسها عمار على حسن، والدكتور عمرو حلمى وزير الصحة الأسبق، وكمال أبوعيطة وزير القوى العاملة الأسبق، والدكتور عبدالخالق فاروق الخبير الاقتصادى، شنَّت قوى سياسية وثورية وأعضاء بمجلس النواب هجوماً على «صباحى»، مؤكدين أنه لا يحظى بدعم شعبى، والحديث حول سياسة «الرجل الواحد» تزييف لإرادة المصريين، وأن المرشح الرئاسى السابق يبحث عن النجومية من جديد.

«صباحى» الذى اختفى عن الأنظار، خلال العام ونصف العام الماضى، عقب خسارته الانتخابات الرئاسية الأخيرة بفداحة، اقترح مبادرة لتوحيد القوى السياسية، لإيجاد البديل المدنى، مستبعداً منها تنظيم الإخوان الإرهابى، وكل من يقف ضد ثورة 30 يونيو، داعياً الجميع للمشاركة فيها، مؤكداً أن مصر تعيش أياماً حاسمة ويجب السعى إلى بناء بديل حقيقى عبر تكوين وتعزيز حزب وجبهة وشبكة اجتماعية عريضة تسهم فيها قوى وطنية ومدنية نزيهة مدعوة للتضامن والتكاتف، وتجاوز أخطاء الماضى، لرفع راية وطنية مدنية سلمية علنية شرعية ومشروعة أمام أعين المصريين.