بروفايل| حمدين صباحى.. عاد لـ«يثور»

كتب: محمود عبدالرحمن

بروفايل| حمدين صباحى.. عاد لـ«يثور»

بروفايل| حمدين صباحى.. عاد لـ«يثور»

«إحياء ذكرى ثورة 25 يناير، سرعة الإفراج عن المعتقلين السياسيين، سوء الأحوال الاقتصادية، سوف تدفع المصريين للقيام بثورة جياع، الرئيس يفقد شعبيته، النظام الحالى يدير البلد بالفكر القديم ويكمم الأفواه، 30 يونيو ثورة وفى مواضع أخرى تصحيح أوضاع»، وغيرها من المصطلحات التى تلامس الحس الثورى، دون أن ينسى قائلها تذكير مَن يحاوره بوطنيته، التى تهدف إلى بناء معارضة حقيقية، وإفساح الطريق أمامها للمشاركة فى تنمية تلامس الأرض، يرعاها رئيس الجمهورية وباقى مؤسسات الدولة.

عام ونصف من الاختفاء -قد يطول أو يقصر- باستثناء بعض التغريدات الحاضرة بشكل منتظم، يرسلها المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى إلى متابعيه، ليحظى بثنائهم، قبل أن يعود للظهور فى الأيام الأولى فى شهر يناير من كل عام، للتذكير بثورة الخامس والعشرين من يناير، ومقارنة الوضع الحالى الذى لم يحقق نجاحاً ملموساً، بجانب توسعه فى الاعتقالات وتكميم الأفواه وتقييد الحريات، بالدولة الأفلاطونية «المدينة الفاضلة» التى كانت تمثلها شعارات الثورة و(شعاراته).

«انقطاع البث عن صباحى أثناء انتقاده للنظام الحالى ورجالاته» هاشتاج جديد حمل عدة مصطلحات تصب فى نفس المعنى، تعيد المرشح الخاسر الحاصل على المركز الثالث فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة بإجمالى 757 ألفاً و511 صوتاً، بعد منافسة شرسة مع الأصوات الباطلة البالغة مليوناً و40 ألفاً و608 أصوات، إلى صدارة المشهد الثورى مرة أخرى، قبل أيام من دعوات العودة إلى الميادين من قِبل بعض اللجان الإلكترونية فى ذكرى الخامس والعشرين من يناير، لتتحول مواقع التواصل الاجتماعى إلى ساحة حرب بين مؤيدى ومعارضى «صباحى»، ففى الوقت الذى انتفض فيه مؤيدوه للدفاع عن حكمته وصلابته فى مواجهة ظلم النظام الحالى، وجه إليه معارضوه عبارات انتقادات لاذعة، تفيد برغبته فى العودة إلى المشهد الإعلامى مرة أخرى بعد أن مكث فى بيته عدة شهور دون عمل ضجة إعلامية حوله، فكتب أحدهم: «حمدين صباحى يتحدث عن مستقبل الدولة وكيفية حل جميع الصعوبات التى تواجهها من داخل استوديو مكيَّف فى الوقت الذى يحارب فيه السيسى ورجاله الإرهاب فى عز التلج»، وكتب آخر: «الظاهر أن السياسة مش بتأكل عيش فحمدين قرر يرجع للتمثيل تانى».

 


مواضيع متعلقة