ماجدة الصباحى تنفى «الحَجر».. و«الوطن » ترد بمستندات جديدة

كتب: سامى عبدالراضى وهيثم البرعى

ماجدة الصباحى تنفى «الحَجر».. و«الوطن » ترد بمستندات جديدة

ماجدة الصباحى تنفى «الحَجر».. و«الوطن » ترد بمستندات جديدة

توالت ردود الفعل عقب كشف «الوطن» فى عددها الصادر أمس، عن الحجر على الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى، بعد أن أقامت ابنتها الوحيدة غادة نافع، دعوى الحجر أمام نيابة الأسرة فى الدقى، وتعجبت «الوطن» من نفى الفنانة الكبيرة للواقعة، خاصة أننا نشرنا، أمس، مستندات عن الواقعة بالكامل، ونصوص أقوال ابنتها الوحيدة وسائقها الذى استمر عمله معها، على مدار 40 عاماً.

{long_qoute_1}

وتنشر «الوطن»، اليوم، مستندات جديدة حول الواقعة، تؤكد ما نشرته، وتكن الصحيفة كل معانى الود والتقدير لتاريخ وفن النجمة الكبيرة على مدار أكثر من 50 عاماً، أثرت فيها السينما المصرية بعدد كبير من الأفلام، سواء كممثلة أو منتجة.

ومن بين المستندات التى تنشرها «الوطن»، فى عدد اليوم، مستند يؤكد أن محمد نبيل، المعاون بسراى النيابة، أثبت فى أوراق الحجر أن غادة نافع طلبت فى الأموال المطلوب الحجر عليها، أن تفتح دفتر توفير بالبريد وحسابات لعدة بنوك غير معلومة، وشركة توصية بسيطة «أفلام ماجدة» منشأة فردية.

{long_qoute_2}

وتعهدت «غادة» بإحضار مستندات تؤكد ما تقوله، وحسابات والدتها فى البنوك وأوراق الشركة، وتفيد المستندات أيضاً بأن محكمة الأسرة انتدبت أحد أطباء المجلس القومى للانتقال لمحل إقامة المطلوب الحجر عليها «عفاف على كامل الصباحى»، لتوقيع الكشف الطبى عليها، وعما إن كانت تعانى من أى آفة عقلية تمنعها من إدارة أموالها بنفسها من عدمه، وفى الحالة الأولى ببيان نوعها ودرجتها مع موافاة المحكمة بتقرير مفصل، بذلك يعرض على المحكمة، فور الانتهاء منه.

وقالت نيابة الدقى لشئون الأسرة، إن الخبير المنتدب وهو طبيب بإدارة الطب النفسى الشرعى، بالمجلس القومى الإقليمى للصحة النفسية، قال إن «ماجدة تعانى من خرف ألزهايمر ذى البداية المتأخرة، وهو آفة عقلية تجعلها غير قادرة على إدارة أموالها بنفسها».

وقالت النيابة، إن القانون ينص على أنه «يُحكم بالحجر على البالغ للجنون أو العته أو السفه أو للغفلة، ولا يُرفع الحجر إلا بحكم، وتقيم المحكمة على مَن يُحجر عليه قيماً لإدارة أمواله وممتلكاته وفقاً للقانون». وأكدت النيابة أن تقرير الصحة النفسية أثبت أن المطلوب الحجر عليها من مواليد 1936، وتعانى من آفة عقلية وهى «خرف ألزهايمر»، وأوصت النيابة المحكمة بتوقيع الحجر على «ماجدة»، وتعيين ابنتها «غادة إيهاب محمد نافع» قيمة عليها بلا أجر لإدارة أموالها.

{long_qoute_3}

وتشير المستندات والأوراق إلى أن المحكمة اطلعت على تحقيقات النيابة وتوصياتها والملف الطبى وتقرير الخبير، وقررت برئاسة المستشار محمود الطماوى وعضوية المستشارين على خلاف ومحمد عبدالحميد وبحضور وكيل النيابة محمود عبدالرحمن، توقيع الحجر على «عفاف على كامل الصباحى وتعيين المدعوة غادة إيهاب محمد نافع قيماً عليها بلا أجر لإدارة شئونها المالية وإضافة المصاريف إلى الخزانة العامة، وقيدت القضية برقم 6 لسنة 2015 أسرة الدقى.

وبعيداً عن الأوراق والمستندات التى تنشرها «الوطن» فى قضية الحجر، قال الدكتور حسن أبوالعينين المحامى والوكيل القانونى للفنانة ماجدة الصباحى والسيدة غادة نافع نجلتها، إنه يود توضيح بعض النقاط فى القضية:

تقدم المدعو أحمد شحاتة أحمد شحاتة، مستأجر مطعم وكافتيريا كاسكادا، ببلاغ ضد الفنانة ماجدة يتهمها فيه بالنصب عليه بناء على إقرار صادر منها بتسلمها مبلغاً وقدره 9 ملايين جنيه قيمة شيكات فقدت منها، وقيد برقم 20180 لسنة 2015 جنح الدقى، وبالتحقيق مع الفنانة ماجدة اتضح لوكيل النائب العام أن الفنانة لا تتذكر أى شىء وأنها تعانى من عدم التركيز واضطراب فى الإرادة وغير قادرة على التمييز بشكل جيد، وأصدرت النيابة قرارها بعرض الفنانة على الطب الشرعى لبيان الأمراض التى تعانى منها نتيجة الشيخوخة، وبالفعل تم العرض على الطب الشرعى الذى أصدر تقريره بأنها تعانى من ألزهايمر ذى البداية المتأخرة طبقاً للتقسيم العالمى العاشر للأمراض، وأوصى بمنعها من التصرف.

وفى ذات الوقت تم الطعن على الإقرار المنسوب صدوره إلى الفنانة العظيمة، الذى قدمة المدعو أحمد شحاتة أحمد، ورد تقرير الطب الشرعى رقم 1179 لسنة 2015 ش.ج، بتاريخ 7/11/2015 يفيد بأن «الفنانة ماجدة الصباحى هى المحررة بخط يدها بتوقيعها الثابت بالإقرار غير المؤرخ، موضوع الطعن بالتزوير، إلا أن هذا التوقيع قد اختلس وسرق من الطاعنة، وهناك قضية مؤجلة لـ13 فبراير فى هذه الواقعة.

وأوضح أنه بناء على توصية الطب الشرعى وإعمالاً للقانون، تم تقديم طلب إلى نيابة الدقى لشئون الأسرة «مال» لتعيين السيدة غادة نافع قيماً على والدتها السيدة ماجدة الصباحى، حمايةً لها وحماية لأموالها لإصابتها بمرض ألزهايمر نتيجة للشيخوخة.

وأن إساءة استعمال لفظ الحجر على إطلاقه كما جاء فى المادة 65 من القانون رقم 119 لسنة 1952 لهى خطأ قانونى وخطأ فى الواقع.

وأن السيدة غادة نافع كابنة مخلصة وبارة للفنانة العظيمة قد استجابت لأمر النيابة والواقع، من منطلق الحفاظ على تراث وشخصية والدتها، وحماية أموالها من النصابين والمحتالين ومعدومى الضمير». وقال شعبان سعيد المحامى، إنه دفاع رجل الأعمال فى القضية التى أشار اليها محامي ماجدة وأنه كان لديه مفاجأة فى الجلسة المقبلة وكان سيقدم «مستندات الحجر» وفوجئ بأن «الوطن» نشرتها فى عدد أمس.

وتعجب من نفى الفنانة ماجدة واقعة الحجر عليها، وأشار «سعيد» إلى أن القضية بين احتمالين، الأول هو أن تكون الفنانة «غادة» تحايلت وزورت مستندات وقدمت شهود زور، واتفقت مع الأطباء لتقديم تقارير مزورة عن حالتها الصحية، والثانى هو أننا أمام حكم صدر بالحجر عليها لإصابتها بـ«ألزهايمر»، كما فى الحكم وحيثياته.

 


مواضيع متعلقة