بروفايل| ماجدة.. "الخجولة" تواجه "تعسف أسرتها" و"سينما القبلات"

بروفايل| ماجدة.. "الخجولة" تواجه "تعسف أسرتها" و"سينما القبلات"
- أعمال فنية
- إحسان عبدالقدوس
- إسماعيل ياسين
- الحملة الإعلانية
- المخابرات الحربية
- تاريخ السينما المصرية
- جلسات التصوير
- جمال عبدالناصر
- أعمال فنية
- إحسان عبدالقدوس
- إسماعيل ياسين
- الحملة الإعلانية
- المخابرات الحربية
- تاريخ السينما المصرية
- جلسات التصوير
- جمال عبدالناصر
- أعمال فنية
- إحسان عبدالقدوس
- إسماعيل ياسين
- الحملة الإعلانية
- المخابرات الحربية
- تاريخ السينما المصرية
- جلسات التصوير
- جمال عبدالناصر
- أعمال فنية
- إحسان عبدالقدوس
- إسماعيل ياسين
- الحملة الإعلانية
- المخابرات الحربية
- تاريخ السينما المصرية
- جلسات التصوير
- جمال عبدالناصر
"رقة" بدت بين ملامح وجهها وصوتها الناعم، و"خجل" ترك بصماته على مظهرها، و"شخصية أرستقراطية" ورثتها عن والدتها، جذبت إليها الأنظار أينما ذهبت، ودفعت مالك استديو "شبرا للتصوير السينمائي"، ليطلب منها مشاركة إسماعيل ياسين في فيلمه، ورغم موافقتها إلا أن خجلها وخوفها من معرفة عائلتها بدخول مهنة التمثيل جعلاها تهرب إلى غرفتها وتبكي، بمجرد أن تشم رائحة "صحفي" يرغب في لقاء الوجه الجديد، وبعد محاولات عدة اقتنعت بأهمية مواجهة الإعلام، شرط تغيير اسمها ليصبح "ماجدة الصباحي"، بدلا من "عفاف علي الصباحي"، لتنطلق بعدها في رحلة فنية زاخرة بالنجاح، وتسطر اسمها بحروف من ذهب في تاريخ السينما المصرية، ويجعلها تطوي ذلك الأمر بين مواقفها الطريفة.
"عفاف علي الصباحي".. لم تكن كغيرها من الفتيات في مدرسة "جابيس" اليهودية، حيث نعمت بحياة مختلفة منذ ميلادها في 6 مايو 1931 في المنوفية، وحظيت بالقدر الأكبر من اهتمام والديها بين إخوتها الأربعة، في أسرة مستقرة فكان والدها يتمتع بقدر عال من الأناقة والوسامة، بسبب جذوره التركية، أما والدتها فكانت هادئة وعلى قدر كبير من الشفافية، أهَّلتها لرؤية وقراءة الفنجان، وكانت أول من تنبأ لطفلتها بأنها ستكون من أصحاب المكانة الرفيعة، بحسبما قالته "ماجدة" في مذكراتها، التي دوَّنها الكاتب السيد الحراني، ونشرتها جريدة "الأهرام" مطلع العام الماضي.
"مسيو سابو"، مالك استديو شبرا، حقق نبوءة والدة ماجدة عن طريق "الصدفة"، فكان مفتاح "طريق النجومية" الذي بحثت عنه الفتاة، التي لم تكن تخطت عامها السابعة عشر بعد، وذلك في أثناء زيارة مدرستها للاستديو، حيث وجد فيها الوجه "الشرق آسيوي" الذي يصلح لدور حبيبة البطل، لتبدأ أولى تجارها السينمائية بفيلم "الناصح" عام 1949، حيث أنهت "ماجدة"- دون علم أهلها- تصوير الفيلم على مدار عام، حتى فوجئت بـ"كارثة كبرى"، بعد أن كتب إحسان عبدالقدوس في جريدة "روز اليوسف": "رحيق الشفق.. انتظروا بنت أحد كبار موظفي الدولة تقوم ببطولة فيلم سينمائي بجوار إسماعيل ياسين"، في نفس الوقت الذي بدأ صناع الفيلم الحملة الإعلانية له، ما اضطر ماجدة للاعتراف أمام أسرتها بالحقيقة.
واجهت الطفلة ثورة عارمة من أهلها بسبب قرارها "الفردي" بالتمثيل، حيث ضربها شقيقها مصطفى، وصمم والدها على قتلها، إلا أن والدتها أقنعتهما أن موتها ليس حلا، ما أدى إلى انفصال والديها، ورفع والدها دعوى قضائية على الفيلم ومنتجه، اتهمهما باستغلال فتاة قاصر دون الرجوع لولي أمرها، ما أدى لوقف عرض الفيلم عاما كاملا، قبل أن يتنازل والدها عن الدعوى لتوسلات المنتج، ليحقق الفيلم نجاحا منقطع النظير، بينما ظلت الطفلة "عفاف" حبيسة المنزل عاما كاملا، حتى رق قلب والدتها لدموعها، وأقنعت أسرتها بالعودة للتمثيل، ليوافق والدها لكن "بشروط صارمة"، بينها أن يلازمها أحد ذويها في جلسات التصوير لمدة 5 أعوام متتالية.
صوتها الناعم، وجمالها الهادئ، وأداؤها الرقيق، كلها أمور ساعدتها على اكتساب محبة الجمهور في خمسينيات القرن الماضي، لتكون أيقونة "الرقة" و"الدلال"، رسمت لنفسها "شخصية مختلفة" بين نجمات جيلها، ونجحت في أداء أدوار "الفتاة الأرستقراطية" و"الشابة الفقيرة" و"التلميذة البريئة"، حيث قدمت أشكالا فنية تزيد عن 70 فيلما، أبرزها "لحن الخلود، الآنسة حنفي، بنات اليوم، أين عمري، شاطئ الأسرار، النداهة، والمراهقات".
فيلم "الحقيقة العارية" 1963.. كان نقطة فاصلة في حياة "ماجدة"، حيث أفقدها لقب "عذراء الشاشة"، الذي اكتسبته لرفضها القبلات في الأفلام وعزوفها عن الزواج، حتى عن دنجوان السينما رشدي أباظة الذي طلب يدها لكنها رفضت، حيث وجدت حبها الأول والأخير في إيهاب نافع، الطيار الخاص للرئيس الراحل جمال عبدالناصر في المخابرات الحربية، ليعقدا قرانهما في نفس العام، ويشاركها بعد ذلك في 4 أعمال فنية أخرى، وأمضى الزوجان 8 أعوام، أنجبت خلالها ابنتهما "غادة"، إلى أن قررا الانفصال في هدوء، لسفره الدائم بسبب عمله طيارا في أوقات كانت بحاجة له، لتصفه بـ"الطلاق الأبيض"، بحسبما قالته في مذكراتها.
لم تتزوج "كوكب الشاشة" بعد طلاقها منه، بينما تزوج "نافع" بعدها 8 مرات، واتجهت إلى الاهتمام بعملها الفني فأسست شركة إنتاج خاصة بها صنعت من خلالها أفلام "هجرة الرسول، أين عمري، من أحب، النداهة، العمر لحظة"، وكانت لها تجربة وحيدة في اﻹخراج من خلال فيلم "من أحب؟".
لم تقتصر علاقة ماجدة على الفنانين فقط، فارتبطت بعلاقة قوية مع عبدالناصر دفعته آرائها لإصدار قرار بزيادة مرتبات الموظفين، كما كرمها السادات عن فيلم "العمر لحظة" وقال لها: "لقد قدمتِ عملاً عظيماً سيذكرك التاريخ به"، فيما كانت ذات صلة وطيدة مع سوزان مبارك وأبنائهما، لأن مبارك كان قائدا لزوجها في سلاح الطيران.
- أعمال فنية
- إحسان عبدالقدوس
- إسماعيل ياسين
- الحملة الإعلانية
- المخابرات الحربية
- تاريخ السينما المصرية
- جلسات التصوير
- جمال عبدالناصر
- أعمال فنية
- إحسان عبدالقدوس
- إسماعيل ياسين
- الحملة الإعلانية
- المخابرات الحربية
- تاريخ السينما المصرية
- جلسات التصوير
- جمال عبدالناصر
- أعمال فنية
- إحسان عبدالقدوس
- إسماعيل ياسين
- الحملة الإعلانية
- المخابرات الحربية
- تاريخ السينما المصرية
- جلسات التصوير
- جمال عبدالناصر
- أعمال فنية
- إحسان عبدالقدوس
- إسماعيل ياسين
- الحملة الإعلانية
- المخابرات الحربية
- تاريخ السينما المصرية
- جلسات التصوير
- جمال عبدالناصر