فى أعقاب ثورة يناير العظيمة، وكنت أحد المناصرين لها والمدافعين عنها والمشتركين فيها، سواء بالحضور المادى أو بقصائد ومؤتمرات
عندما كنا نزور دمشق لعرض فيلم أو حضور مهرجان كان ينتابنا إحساس كابوسى من صور حافظ الأسد المنتشرة فى كل مكان
قالها الراحل محمود مرسى إلى الراحل محمود فرج فى أحد الأفلام التى تتكلم عن صدر الإسلام، حيث فاحت الرائحة حتى أزكمت الأنوف
عاد الشعب المصرى العظيم، وعلى رأسه المصريات؛ الأم والزوجة والأخت والجدة، ليثبت مقولة الزعيم الخالد ناصر إن الشعب هو المعلم.
سأدخل فى الموضوع مباشرة، الإجابة هى: كأننا لم نقم بالموجة الثانية للثورة فى ٣٠ يونيو، وكأن هذا الشعب العظيم لم يفرض إرادته على تلك العصابة التى كانت تحكمنا
«أبلة فاهيتا» أصبحت فجأة إرهابية ومتهمة بالتخطيط لتفجيرات فى أعياد الميلاد، فقد فوجئت كما فوجئ الكثير من المصريين ببلاغ يقدمه ناشط
منذ أكثر من ٨ شهور كتبت قصيدة (إحنا شعب وإنتوا شعب) وألقيتها على الهواء فى عدة مناسبات وبرامج ولأنها صادقة وصادمة فقد انتشرت انتشاراً كبيراً حتى غنّاها الفنان الكبير على الحجار بعد فض اعتصام رابعة
خطرت فكرة لأحد المنتجين أن يقوم بعمل مسابقة بين نجوم الغناء عن أفضل عمل غنائى فى عام ١٩٩٦، وكى يكون هناك حفل يجمع بين كل النجوم الذين يشاركون بأعمالهم
لأنهم رمز للبجاحة وكاذبون بالفطرة يتبعهم بشر تم غسل أدمغتهم برسائل البنا، وكتب سيد قطب، أطلق أحد المعاتيه من الإخوان على الرئيس المعزول وأسوأ من حكم مصر طوال تاريخها مانديلا العرب
لأنه من قلب هذا الشعب، بل إنه روحه الأصيلة، ولم يتخلَّ يوما عن إيمانه به وبأنه سينتصر فى النهاية