«جرابعة» بورسعيد.. تهرب من البطالة والفقر تلاقى «رجالة الجمرك»

«جرابعة» بورسعيد.. تهرب من البطالة والفقر تلاقى «رجالة الجمرك»
- أهالى القرية
- البطالة والفقر
- التسرب من التعليم
- التشديدات الأمنية
- الصرف الصحى
- الموت جوعا
- بيت الثقافة
- تجارة المخدرات
- تهريب البضائع
- درجة الحرارة
- أهالى القرية
- البطالة والفقر
- التسرب من التعليم
- التشديدات الأمنية
- الصرف الصحى
- الموت جوعا
- بيت الثقافة
- تجارة المخدرات
- تهريب البضائع
- درجة الحرارة
- أهالى القرية
- البطالة والفقر
- التسرب من التعليم
- التشديدات الأمنية
- الصرف الصحى
- الموت جوعا
- بيت الثقافة
- تجارة المخدرات
- تهريب البضائع
- درجة الحرارة
- أهالى القرية
- البطالة والفقر
- التسرب من التعليم
- التشديدات الأمنية
- الصرف الصحى
- الموت جوعا
- بيت الثقافة
- تجارة المخدرات
- تهريب البضائع
- درجة الحرارة
لا توجد فرص عمل، ولا تعليم، ولا مستشفيات، ولا سكن، ولا طرق ممهدة.. هذا هو حال قرية الجرابعة، غرب بورسعيد، فما بين شوارع مظلمة وأخرى غارقة فى الصرف الصحى، وبين رحلات بحث يومية عن عمل، يعيش الآلاف من السكان، ما يدفع الكثير من شبابها إلى العمل فى تهريب البضائع المستوردة، بعيداً عن عيون رجال الجمارك، للحصول على جنيهات قليلة آخر اليوم، لا تكفى لإطعام أبنائهم.
«المستوى المعيشى لأهل القرية متدنٍ جداً، ويضطر معظمهم للعمل فى التهريب أو انتظار الموت جوعاً، فى وقت أصبح فيه العمل فى شركات البترول محرماً علينا، وقاصراً على أبناء المحافظات الأخرى، وبالوساطة»، هكذا وصفت دعاء المهدى، ربة منزل، الأحوال فى القرية، وقالت: «زوجى تعب من العمل فى الصيد، ورفض العمل فى تهريب البضائع، فلم يجد أمامه إلا العمل فى مقهى لكنه لا يكفى قوت يومنا».
وأضافت: «الخدمات فى القرية منعدمة، فمثلاً لا يوجد سوى مدرستين ابتدائى وإعدادى، أما المدرسة الثانوية ففى مدينة بورسعيد، والمواصلات إليها غير متوافرة فى أغلب الأحيان، ولخطورة الطريق يتسرب الطلاب من التعليم».
محمد جربوع، صياد من أبناء القرية، يقول: «فى أيام النوات، والطقس غير المستقر، اضطر للعمل فى تهريب البضائع للحصول على 10 أو 20 جنيهاً يومياً للإنفاق على أسرتى المكونة من والدى ووالدتى وزوجتى وأبنائى الثلاثة». ويضيف: «أرفض العمل فى مهنة التهريب أو أى عمل غير شرعى، ولكنى أواجه شبح الموت جوعاً».
محمد على، أحد سكان القرية، يروى مغامراته اليومية للعمل فى التهريب بعد أن سدت أمامه سبل العيش، فيقول: «أتوجه إلى أحد مكاتب التسليم فى بورسعيد، وأتسلم ما لا يقل عن 3 دست، وأدسها تحت ملابسى، وأتوجه بعدها إلى منفذ الرسوة أو الجميل، وأنتظر حتى هدوء التشديدات الأمنية، للهروب من أعين رجال الجمارك، وأحياناً يصعب حالنا عليهم، ويتركوننا، وأوصلها إلى مكاتب التسليم وأحصل على مقابل التهريب حسب النوع من 10 إلى 20 جنيهاً للدستة».
لا يقتصر التهريب على الرجال فقط بل يمتد إلى السيدات أيضاً، فاطمة جربوع، من أهالى القرية، تقول: «أريد أن أنفق على أولادى وزوجى المريض، فأضطر إلى العمل فى التهريب، وأستغل أن وجهى جديد على رجال الأمن والجمارك، وأعدى المنفذ وأسيب البضايع فى محل قريب منه».
البطالة والفقر والجهل ليست وحدها التى تحاصر القرية، فالصحة طالتها يد الإهمال أيضاً، أشرف عبده، صياد، يقول: «ابنى تعرض لارتفاع فى درجة الحرارة فى إحدى الليالى ولم أجد مستشفى أو صيدلية لإنقاذه، فالإسعاف مخصصة فقط لشركات البترول، والفقراء يموتون من المرض واضطررت لوضع الثلج على رأس ابنى لحين وصول سيارة خاصة استلفت أجرتها لنقله إلى المستشفى فى المدينة».
وأكد الحاج أحمد جربوع، العمدة، أن القرية لا يوجد بها سوى وحدة صحية تغلق فى الواحدة ظهراً، ومن يمرض نضطر للبحث عن سيارة خاصة لنقله على نفقته، مضيفاً أن المسئولين غائبون عن القرية التى تعانى من نقص الخدمات، سواء كهرباء أو مياه، فالشوارع مظلمة وغير ممهدة بما يهدد بانتشار الجريمة، ناهيك عن غرقها فى الصرف الصحى نتيجة تعطل المضخات، فيكتفى الحى بإرسال سيارة كل فترة لشفط المياه من الشوارع. وأشار إلى أن الفقر والبطالة دفعا البعض إلى العمل فى تهريب البضائع، وتجارة المخدرات.
{long_qoute_1}
وقال أشرف عبدالله، أحد الأهالى، إن مركز شباب الجرابعة أنشئ لخدمة 600 أسرة، ولكنه يعانى الإهمال، من غياب الإنارة فى الملعب، والأسفلت، والسور، بالإضافة إلى عدم وجود مشرف رياضى، كما امتد الإهمال إلى بيت الثقافة، وهو أمر طبيعى نتاج انتشار التسرب من التعليم.
- أهالى القرية
- البطالة والفقر
- التسرب من التعليم
- التشديدات الأمنية
- الصرف الصحى
- الموت جوعا
- بيت الثقافة
- تجارة المخدرات
- تهريب البضائع
- درجة الحرارة
- أهالى القرية
- البطالة والفقر
- التسرب من التعليم
- التشديدات الأمنية
- الصرف الصحى
- الموت جوعا
- بيت الثقافة
- تجارة المخدرات
- تهريب البضائع
- درجة الحرارة
- أهالى القرية
- البطالة والفقر
- التسرب من التعليم
- التشديدات الأمنية
- الصرف الصحى
- الموت جوعا
- بيت الثقافة
- تجارة المخدرات
- تهريب البضائع
- درجة الحرارة
- أهالى القرية
- البطالة والفقر
- التسرب من التعليم
- التشديدات الأمنية
- الصرف الصحى
- الموت جوعا
- بيت الثقافة
- تجارة المخدرات
- تهريب البضائع
- درجة الحرارة