تونس تواجه «داعش» بخندق 200 كيلو

08:59 م | الأحد 07 فبراير 2016

أعلن الجيش التونسى الانتهاء من إقامة خندق وحاجز ترابى، فى منطقة «سبخة العين»، يمتد لنحو 200 كيلومتر مع الحدود الليبية، وتستعد تونس لوضع منظومة مراقبة إلكترونية على الحدود مع انتهاء أعمال الخندق.

وقال وزير الدفاع التونسى فرحات الحرشانى، أمس الأول: «نعلن اليوم انتهاء الحاجز الحدودى الذى سيمكننا من تشديد الخناق على الإرهابيين، وسنبدأ فى الأشهر القليلة المقبلة تركيز منظومة مراقبة إلكترونية». أضاف خلال مؤتمر صحفى، أن عسكريين من ألمانيا والولايات المتحدة سيشرفون بعد أشهر على تدريب الجيش التونسى على إدارة منظومة مراقبة إلكترونية، تتضمن كاميرات مراقبة، وأجهزة رادار متطورة، على الحدود مع ليبيا مع تزايد خطر تنظيم داعش هناك، وتابع «الحرشانى»: «هناك آلاف التونسيين انضموا لداعش فى ليبيا وكثير منهم جاء إلى ليبيا مع بدء هجمات قوية فى سوريا ضد داعش». وأشار إلى أنهم يمثلون خطراً وأن تونس جاهزة للتصدى لهم عبر تعزيز منظومتها الحدودية، موضحاً أن الألمان والأمريكيين وأصدقاء آخرين تعهدوا بمساعدة تونس فى هذا الموضوع، وأن قدوم مدربين عسكريين لتونس خلال بضعة أشهر لن يتضمن أى تدخل فى السيادة الوطنية التى وصفها بأنها «خط أحمر».