أصحاب «نوبل» يتحدثون لـ«الوطن» عن «تونس ما بعد الثورة»: الوضع متأزم والانفجار وشيك

09:13 م | الجمعة 05 فبراير 2016

فى صبيحة التاسع من أكتوبر عام 2015، كانت اللجنة الرباعية للحوار التونسى على موعد فى العاصمة النرويجية أوسلو، لتسلم جائزة نوبل للسلام، حتى تنهى بها مشوار بدأت فيه بنقل تونس إلى الجمهورية الثانية، بعد ثورة 17 من ديسمبر عام 2010، التى سقط خلالها شهداء من شباب تونس، سعياً وراء رحيل نظام بن على وبناء دولة جديدة، ولكن ما لبثت اللجنة، حتى حلت ذكرى الثورة التونسية، ومعها انفجرت الأوضاع من جديد، لتكشف عن الوجه القبيح للوضع المتأزم فى تونس بعد الثورة. وكان للجنة الرباعية للحوار التونسى، التى تضم منظمات: «الاتحاد العام التونسى للشغل، الاتحاد التونسى للصناعة والحرف والصناعات اليدوية، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، ونقابة المحامين التونسيين»، دور كبير فى تحويل مسار ما بعد الثورة التونسية نحو الديمقراطية، بعدما انتشرت الاغتيالات فى البلاد، وخاصة بعد اغتيال المعارض شكرى بلعيد. «الوطن» التقت فى ولاية سيدى بوزيد مهد الثورة التونسية، التى اشتعلت منها شرارة الاحتجاجات بعد انتحار الشاب التونسى «البوعزيزى»، ممثلين من أعضاء اللجنة الرباعية الخاصة على نوبل، ليتحدثا بشكل أكبر عما كانا يصبوان إليه بعد الثورة، وما حدث، وما الأسباب والنتائج المتوقعة خلال الفترة المقبلة.