فوضى فوق «المترو»: «الحديقة» بقت «حظيرة»

فوضى فوق «المترو»: «الحديقة» بقت «حظيرة»
- الباعة الجائلين
- راعى أغنام
- فى كل مكان
- محطة مترو
- محمد نجاتى
- ميدان الجيش
- أكل
- أنا
- الباعة الجائلين
- راعى أغنام
- فى كل مكان
- محطة مترو
- محمد نجاتى
- ميدان الجيش
- أكل
- أنا
- الباعة الجائلين
- راعى أغنام
- فى كل مكان
- محطة مترو
- محمد نجاتى
- ميدان الجيش
- أكل
- أنا
- الباعة الجائلين
- راعى أغنام
- فى كل مكان
- محطة مترو
- محمد نجاتى
- ميدان الجيش
- أكل
- أنا
على بُعد أمتار قليلة من محطة مترو الجيش، تحديداً داخل حديقة ميدان الجيش، يقف «عيد أحمد»، راعى أغنام، ومن حوله قطعان الماعز التى قضت على الحشائش الخضراء وتركت مخلفاتها فى كل مكان، فى مشهد جعل الميدان أشبه بالحظيرة، وتسبّب فى إعاقة الحركة.
شكاوى كثيرة تقدّم بها سكان المنطقة، لإجبار راعى الماعز على الانتقال إلى مكان آخر دون جدوى، ولم يبالِ «عيد» بشكواهم، معتبراً أن الميدان ملكية عامة، ومن حق المواطنين الانتفاع به: «ياريتها تيجى على راعى الغنم، ساعات بنلاقى حمار أو حصان راكنين وصاحبهم حاطط لهم برسيم وسايبهم»، قالها سامح عثمان، أحد سكان منطقة الجيش، مشيراً إلى أن الباعة الجائلين لا يقلون عبثاً عن أصحاب الماعز أو الحيوانات المختلفة، فجميعهم يتركون فضلاتهم ليلاً، ضاربين بقرارات المسئولين عرض الحائط.
«الميدان ده اتجمل أكتر من مرة، وكل شوية تلاقى حد مسيطر عليه.. بياعين أو عمال باليومية.. أو بتوع خرفان»، هكذا عبّر محمد نجاتى، الرجل الخمسينى، الذى لم يتكاسل يوماً عن حث الباعة أو رعاة الأغنام، الذين يصفهم بالمخربين، على النزوح إلى شوارع جانبية، حتى لا يفسد الشكل العام للميدان، فما كان منهم إلا أن تعدوا عليه بالسُباب: «لما زهقنا منهم بطلنا نشترى من فاكهتهم وخضارهم، بس الظاهر مفيش فايدة».
الفوضى التى يشهدها الميدان، جعلت المواطنين يقومون بتنظيف المناطق التى تقع أمام منازلهم ومحالهم، أما الميدان فلا يقتربون منه، ويسيطر عليه الباعة، حيث يبيعون بضائعهم نهاراً، ويبيتون بجوارها ليلاً لحراستها: «الحى بيعمل اللى عليه وبييجى ينضف، بس طول النهار معزة بتتمختر فى نص الطريق والتانية بتنشر مخلفاتها، والعربيات بقى مابتبطلش كلاكسات»، حسب «نجاتى».
«قاعدين فى الميدان كافيين خيرنا شرنا، بنطلع فى النهار نأكل الغنمتين اللى حيلتنا، وقلنا لهم مليون مرة يا جارى انت فى حالك وأنا فى حالى»، قالها عيد أحمد، راعى الأغنام، مستشهداً بباقى الميادين المزدحمة بالباعة والرعاة، وهم فى رأيه لا ضرر من وجودهم، طالما أنهم لا يخرجون من الميدان: «لو على الزبالة هنشيلها بس يبطلوا زنّ، بيشتكوا من شوية خرفان ماعندهمش عقل».
- الباعة الجائلين
- راعى أغنام
- فى كل مكان
- محطة مترو
- محمد نجاتى
- ميدان الجيش
- أكل
- أنا
- الباعة الجائلين
- راعى أغنام
- فى كل مكان
- محطة مترو
- محمد نجاتى
- ميدان الجيش
- أكل
- أنا
- الباعة الجائلين
- راعى أغنام
- فى كل مكان
- محطة مترو
- محمد نجاتى
- ميدان الجيش
- أكل
- أنا
- الباعة الجائلين
- راعى أغنام
- فى كل مكان
- محطة مترو
- محمد نجاتى
- ميدان الجيش
- أكل
- أنا