احتفالات «الكريسماس»: ناس هايصة.. وناس «كبرت دماغها»

احتفالات «الكريسماس»: ناس هايصة.. وناس «كبرت دماغها»
- أوكار المخدرات
- الأسر المصرية
- الشركات الخاصة
- المناطق السياحية
- النوادى الليلية
- امتحانات نصف العام
- بدء امتحانات
- بشكل عام
- جمال أحمد
- حجز تذاكر
- أوكار المخدرات
- الأسر المصرية
- الشركات الخاصة
- المناطق السياحية
- النوادى الليلية
- امتحانات نصف العام
- بدء امتحانات
- بشكل عام
- جمال أحمد
- حجز تذاكر
- أوكار المخدرات
- الأسر المصرية
- الشركات الخاصة
- المناطق السياحية
- النوادى الليلية
- امتحانات نصف العام
- بدء امتحانات
- بشكل عام
- جمال أحمد
- حجز تذاكر
- أوكار المخدرات
- الأسر المصرية
- الشركات الخاصة
- المناطق السياحية
- النوادى الليلية
- امتحانات نصف العام
- بدء امتحانات
- بشكل عام
- جمال أحمد
- حجز تذاكر
تظل ليلة رأس السنة بالنسبة للكثيرين ليلة مميزة، فيها تبدأ بشائر عام جديد، يحرص الجميع على استقباله بطرق مختلفة، فما بين الخروج للتنزه فى المطاعم، أو حجز تذاكر لحفلات فى الفنادق، أو حتى السهر فى النوادى الليلية تتوزع الخطط. ولكن على الجانب الآخر هناك من قرر عدم الاحتفال نهائياً، لأسباب مختلفة بعضها له علاقة ببدء امتحانات نصف العام، والبعض الآخر لعدم قدرته على الاحتفال مادياً، ما جعل بعض الأسر تكتفى ببعض الحلوى أمام التلفاز لتصبح مقولة «أخويا هايص وأنا لايص» أقرب تشبيه للوضع أمس.
{long_qoute_1}
مصطفى طاهر
«عملى منعنى من النزول» كلمات مصطفى طاهر الذى يعمل فى إحدى الشركات الخاصة، «مصطفى» فى أواخر العشرينات من عمره، وعمله ينتهى فى السابعة مساءً، ولذا لم يحبذ الخروج للاحتفال: «بعد الساعة 12 بتتحول معظم الأماكن إلى ما يشبه أوكار المخدرات، خصوصاً فى منطقة الهرم، لذا فضلت الراحة فى بيتى والنوم».
ربا فؤاد
أما ربا فؤاد، 17 سنة، طالبة فى العام الثالث الثانوى، فقالت مازحة: «الامتحانات عندنا شغالة ليل نهار، يعنى أنا النهارده كان عندى امتحان إسبانى وبكرة جبر»، مضيفة: «الاحتفال الحقيقى برأس السنة بالنسبة لنا هو أننا يتوفر لنا فرصة للنوم أو إن أهلنا يوافقوا على أننا ناخد راحة حتى من المذاكرة».
أما جمال أحمد، سائق، فاعتبر أن التفكير فى فكرة الاحتفال فى حد ذاتها مزحة، فحالته المادية لا تسمح بذلك: «لا احتفلت ولا نيّلت، هو أنا حيلتى حاجة، أنا اشتريت حمص وترمس لعيالى وقضينا اليوم قدام التليفزيون». وأضاف: «مجتمعنا طول عمره طبقات، ناس تحتفل وتخرج وتنبسط، وناس تقعد فى بيتها قدام التليفزيون».
محمد ابراهيم
أما محمد إبراهيم، موظف عام، فأكد أنه لم يحتفل برأس السنة، لأنه يرفض مثل هذا النوع من الاحتفالات: «فكرة الاحتفال برأس السنة دى مش لنا إحنا كمصريين، ومش الجو الخاص بمجتمعنا، وممكن أقول أنه مالوش أى لازمة»، «محمد» برر موقفه بأنه كان يعمل فى السياحة لفترة طويلة، فى عدد من الفنادق فى المناطق السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة والقاهرة، ورأى فيها ما يجعله ينفر بشكل عام من فكرة الاحتفال: «بيبقى فيها ممنوعات ورقص، وأحياناً أفعال لا تناسب الأسر المصرية، عشان كده ماحتفلتش ولا خرجت من بيتى، بس هخرّج ولادى فى يوم تانى».
سيد فتحى
سيد فتحى، حارس جراج فى الدقى، وصف حاله بقوله: «أولاً شغلى مايسمحليش أنى أحتفل، أنا راجل غلبان حارس جراج، بشتغل فى وردية من 9 الصبح لتانى يوم، أنا عملت حركة حلوة؛ جبت ولادى الصغيرين معايا، وعملنا شاى واتدفينا على الكانون من السقعة وخلاص».
- أوكار المخدرات
- الأسر المصرية
- الشركات الخاصة
- المناطق السياحية
- النوادى الليلية
- امتحانات نصف العام
- بدء امتحانات
- بشكل عام
- جمال أحمد
- حجز تذاكر
- أوكار المخدرات
- الأسر المصرية
- الشركات الخاصة
- المناطق السياحية
- النوادى الليلية
- امتحانات نصف العام
- بدء امتحانات
- بشكل عام
- جمال أحمد
- حجز تذاكر
- أوكار المخدرات
- الأسر المصرية
- الشركات الخاصة
- المناطق السياحية
- النوادى الليلية
- امتحانات نصف العام
- بدء امتحانات
- بشكل عام
- جمال أحمد
- حجز تذاكر
- أوكار المخدرات
- الأسر المصرية
- الشركات الخاصة
- المناطق السياحية
- النوادى الليلية
- امتحانات نصف العام
- بدء امتحانات
- بشكل عام
- جمال أحمد
- حجز تذاكر