«النور» فى المرحلة الثانية: لم ينجح أحد.. و«برهامى» لـ«القواعد»: تحملوا الأذى

11:49 م | الثلاثاء 24 نوفمبر 2015

واصل حزب النور السقوط فى المرحلة الثانية، التى يخوض فيها الحزب بـ118 مرشحاً على نظام الفردى والقائمة، وأظهرت المؤشرات الأولية وفقاً للجنة المركزية للحزب، عدم فوز أى مرشح له فى النظام الفردى، كذلك خسارة قائمة الحزب أمام «فى حب مصر». ويخوض 8 فقط من مرشحى الحزب السلفى انتخابات الإعادة، بحسب اللجنة المركزية لـ«النور»، وهم: «السيد مصطفى خليفة، بندر كفر الشيخ، والشحات منصور، مركز كفر الشيخ، محمد عبيدى، دائرة سيدى سالم كفر الشيخ، محمد إسماعيل جاد الله بكفر الشيخ، ناصر شاكر، دائرة كفر سعد وكفر البطيخ، عبدالحميد العوادلى، وعبدالرحمن البكرى فى دمياط، وعبدالحليم الجمال فى جنوب سيناء».

{long_qoute_1}

وأعلنت اللجان الإلكترونية للحزب، عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أن الحزب لم يحصل على مقاعد فى محافظات الغربية، والدقهلية، والقاهرة وشمال سيناء والسويس والإسماعيلية وبورسعيد، والقليوبية، والشرقية، فيما وجهت اللجان التحية للمسئولين عن الحزب فى كفر الشيخ، المحافظة الوحيدة التى أثبتت وجود «النور». وأوضحت مصادر بـ«النور» أن حالة غضب تجتاح قواعد الحزب بعد نتائجه التى وصفوها بـ«المخزية» فى المرحلة الثانية من انتخابات «النواب»، وكذلك بالمرحلة الأولى، وأوضحت المصادر أن قواعد الحزب قررت التخلى عن العمل السياسى خلال الفترة المقبلة، والتركيز فى العمل الدعوى، كذلك العودة بقوة للمساجد، خاصة أن عدداً من قواعد الحزب تم القبض عليهم فى المرحلتين الأولى والثانية ولم يتحرك الحزب لإخراجهم، خاصة فى القاهرة، وتابعت المصادر أن عدداً من مرشحى الحزب، الذين خسروا فى الانتخابات، أكدوا أنهم سيتقدمون باستقالاتهم من الحزب خلال الفترة المقبلة، كذلك توجه بعضهم لتجميد عضويته بالحزب وعدم تقديم الاستقالة.

وحول موقف قيادات المجلس الرئاسى للحزب السلفى، قالت المصادر إن قيادات «النور» طالبت القواعد بـ«الصبر عليهم»، وأن الوضع السياسى فى مصر «أصبح غير مُرضٍ لهم»، إلا أن وجودهم فى الساحة يعد «أخف الضررين للحفاظ على الدعوة الإسلامية بوجه عام، والدعوة السلفية على وجه الخصوص». وأوضحت مصادر بـ«النور» أن الحزب مستمر فى منافسته الانتخابية، ومساندة مرشحيه الذين يخوضون الإعادة. وقال ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فى بيان له، نشرته صفحات السلفية: «أقول لشبابنا ورجالنا ونسائنا فى كل مكان، بذلتم كل ما فى وسعكم، وأدعو الله أن يجعله خالصاً لوجهه، خذلكم مَن خذلكم، وخالفكم مَن خالفكم، وشمت بكم مَن شمت، وكل ذلك لا يضركم، كما قال النبى: لا تزال طائفة من أمّتى على الحق ظاهرة لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم حتى تقوم الساعة، فلا تيأسوا واختلطوا بالناس، وادعوهم إلى الله، وأوصلوا لهم صوت الحق، وتحملوا الأذى فى سبيل الله، واحرصوا على وحدة بلدكم ومصلحته، وحافظوا على كل سبب يؤدى إلى عصمة دماء الناس وأعراضهم وأموالهم».