«سمسم» مونولوجست الجمالية: الضحكة بـ«5 جنيه»

09:14 م | السبت 21 نوفمبر 2015

يلف فى الشوارع، يلقى إيفيهاته على المارة ورواد المقاهى، يضحك فيضحكون، يؤدى حركات مختلفة بوجهه وجسده، مرتدياً ماسكاً يطلق عليه «ماسك شكشك»، هكذا اعتاد «حسام صابر»، الشهير بـ«سمسم»، أن يضحك دائماً وسط الناس، ويشارك فى تخفيف المعاناة عن المواطنين بوصفه واحداً منهم لكنه يتميز عنهم بأنه موهوب، لديه حس فكاهى ويتمنى أن يكون ممثلاً كوميدياً.

«أهم حاجة الناس بتكون مبسوطة، حاجة جميلة إنى بضحك الناس وحاجة غالية عليا أوى إنهم يحبونى، من زمان بلبس الوش ده، ببيعه بخمسة جنيه، وباستخدمه فى التمثيل وأداء بعض الحركات الكوميدية».. قالها «سمسم»، مؤكداً أنه كان يعمل سائقاً ومعه رخصة درجة ثانية، لكنه يحب التمثيل أكثر ويتمنى أن يحقق نفسه فيه. يرتدى «سمسم» بذلة بيضاء ويغطى وجهه بـ«ماسك شكشك»، ويسير فى شوارع الجمالية، المنطقة التى عاش فيها، وعرفه الناس من خلالها، يقلد الفنان الراحل إسماعيل يس، فهو يحب كل أفلامه، ويتمنى أن يكون ممثلاً مثله: «أعظم مونولوجست فى مصر ومش هيتكرر، هو تعب فى حياته زى حالاتى، أنا برضه هفضل أضحك الناس حتى لو فى حدود الجمالية بس».

ينسى «سمسم» همومه، وما أكثرها، بالعمل والضحك، يخرج من مشاكله بإضحاك الناس، اللعب مع ابنتيه «هنا» و«فاطمة»، فى نهاية اليوم، بالدنيا وما فيها، مؤكداً أنه عندما يراهما يؤدى حركات كوميدية ويلقى عليهما النكات فتضحكان فيشعر بسعادة بالغة مثل التى يشعر بها عندما يكون بين الناس. حصل «سمسم» على دبلوم صنايع، هى بالنسبة له مجرد شهادة لا تضر ولا تنفع، لافتاً إلى أن العمل مهما كان لا يخجل ولا يعيب صاحبه طالما أنه حلال: «أنا بحب اللى بعمله أوى، ونفسى أعيش مستور بين الناس والحبايب وألف فى الشوارع وسط ناسى»، مؤكداً أن حلمه الوحيد هو التمثيل فى مسرح مصر مع الفنان أشرف عبدالباقى، الذى يحبه كثيراً.