وسط أخته وجدته.. الضحكة لم تفارق أوباما في أول لقاء بعد الرئاسة بكينيا
وسط أخته وجدته.. الضحكة لم تفارق أوباما في أول لقاء بعد الرئاسة بكينيا
ارتسمت الضحكة على وجهه الأسمر النحيف، مصوبًا نظرته إلى يساره قليلًُا حيث تجلس أخته غير الشقيقة، التي لم يلتق بها منذ أن أعلن البيت الأبيض توليه الرئاسة، متبادلين حوارًا عائليًا بعيدًا عن السياسة ممزوجًا برائحة الذكريات التي حال بينهم وبينها السلطة وتداعياتها.
في كينيا وتحديدًا في العاصمة نيروبي، التقى الرئيس الأمريكي بارك أوباما عائلته، جلس مرتديا "بدلته" ورابطة عنقه الزرقاء، على مائدة عشاء كبيرة متوسطًا أخته "أوما أوباما"، التي استقبلته في مطار نيروبي، وجدته"سارة"، وسط إجراءات أمنية مشددة، متبادلين أطراف الحديث وتعالت أصوات الضحك الذي وضع خطوطه جليًا على وجه أوباما وأخته وكأنهم يستعيدون ذكريات الطفولة، في أول لقاء مع عائلته ذات الأصول الإفريقية منذ توليه الرئاسة الأمريكية عام 2008.
تناست وسائل الإعلام، قليلًا، التركيز على تفاصيل الزيارة الرسمية، وألقت الضوء على الصور التي جمعت أوباما بأفراد عائلته، خاصة تلك التي ظهر فيها جالسًا على نفس المائدة بجوار أخته وجدته.
يذكر أن، حسين أونيانغو أوباما، جد الرئيس أوباما، ولد في كيندو باي غرب كينيا عام 1895، واعتنق الإسلام واتخذ لنفسه اسم حسين، أما جدة أوباما، السيدة سارة أونيانجو أوباما الزوجة الثالثة لجد أوباما، ولدت في 1921 وهي الأكبر سنًا في العائلة، وتعيش في كوجيلو القرية الصغيرة الواقعة في غرب كينيا.
