نائب رئيس مركز الأهرام: الأزمة "المصرية - السودانية" مصطنعة

نائب رئيس مركز الأهرام: الأزمة "المصرية - السودانية" مصطنعة
- الخارجية السودانية
- الخارجية المصرية
- السفارة السودانية
- السفارة المصرية بالخرطوم
- العلاقات الخارجية
- دولة السودان
- شرطة عابدين
- فى مصر
- أخيرة
- أزمة
- الخارجية السودانية
- الخارجية المصرية
- السفارة السودانية
- السفارة المصرية بالخرطوم
- العلاقات الخارجية
- دولة السودان
- شرطة عابدين
- فى مصر
- أخيرة
- أزمة
- الخارجية السودانية
- الخارجية المصرية
- السفارة السودانية
- السفارة المصرية بالخرطوم
- العلاقات الخارجية
- دولة السودان
- شرطة عابدين
- فى مصر
- أخيرة
- أزمة
- الخارجية السودانية
- الخارجية المصرية
- السفارة السودانية
- السفارة المصرية بالخرطوم
- العلاقات الخارجية
- دولة السودان
- شرطة عابدين
- فى مصر
- أخيرة
- أزمة
قال هاني رسلان، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأزمة التي يتم شنها ضد مصر في السودان "مصطنعة"، من قبل السفارة السودانية في القاهرة عبر إصدارها بيانا عاما بلغة فضفاضة أشارت فيه إلى احتجاجها على ما تزعم أنه إساءة معاملة للأشقاء السودانيين في مصر، لحق بذلك بيان آخر من الخارجية السودانية بنفس المضمون مع التلويح بأن هناك إجراءات تتخذ إذا لم تتم معالجة الأمر، لافتا إلى أن اثنين من أعضاء البرلمان تلقفا الأمر وأصدرا تصريحات تصعيدية، وبما أن أحدهما رئيس للجنة العلاقات الخارجية فقد قدم طلبا لحضور وزير الخارجية إلى البرلمان لتقديم إيضاح عما يحدث.
وأوضح مؤسس "وحدة السودان" في مركز دراسات الأهرام، لـ"الوطن"، أن الأزمة صحبتها عشرات من أعمدة الرأي والتقارير الصحفية والبرامج الفضائية التي تدين وتحتج، من بعدها ظهرت الدعوات العارمة لخروج مظاهرة كبرى أمام السفارة المصرية بالخرطوم للتنديد بمصر وباستخفافها بالسودان، لافتا إلى أن كل ذلك كان يحدث في وقت ولا أحد في مصر يعرف أو يلاحظ أن هناك إساءة للأشقاء السودانيين في مصر، حيث تحولت مصر في الآونة الأخيرة في السودان بفعل آراء بعض الأشخاص غير المسؤولين إلى "خصم"، في الوقت الذي لا تشهد فيه العلاقات ببين البلدين أي تقدم للأمام، وغياب أي حوار جاد وموضوعي.
وأشار رسلان إلى تضامنه مع المواطن السوداني الذي تعرض للتعذيب في قسم شرطة عابدين، وهو أمر لا يقبله أي مصري، مهما كان هناك اتفاق أو اختلاف سياسي أو أيديولوجي، مؤكدا أن قضايا الخلاف والاتفاق لا تنتهي، وينبغي أن تظل محصورة بين الحكومات والنظم، أما النزول إلى العلاقات الشعبية لتدميرها وإلحاق الأذى بها بهذا الشكل، فإنه فعل تجاوز جدا، من الذين أشعلوا الفتنة في دولة السودان الشقيقة، مؤكدا أن هناك ملايين السودانيين ممن يعيشون في مصر حالهم حال المصريين تماما، وإن كانت لهم بعض الشكاوى، مثل تجديد الإقامات أو التأخير في إنهاء بعض المعاملات فهو حال المصريين أيضاً.
ولفت مؤسس "وحدة السودان" في مركز دراسات الأهرام إلى أن تعامل الخارجية المصرية مع الأزمة كان بطيئا وفاقدا للإحساس بالزمن وبخطورة ما يجري وما قد يترتب عليه، وكانت تصريحات المتحدث باسم الخارجية في بداية الأزمة فارغة من أي مضمون محدد سوى الكلام العام والشعارات التي لا تغني ولا تسمن جوع، الأمر الذي ساهم في تمدد الأزمة باعتباره نوعا من التهرب.
- الخارجية السودانية
- الخارجية المصرية
- السفارة السودانية
- السفارة المصرية بالخرطوم
- العلاقات الخارجية
- دولة السودان
- شرطة عابدين
- فى مصر
- أخيرة
- أزمة
- الخارجية السودانية
- الخارجية المصرية
- السفارة السودانية
- السفارة المصرية بالخرطوم
- العلاقات الخارجية
- دولة السودان
- شرطة عابدين
- فى مصر
- أخيرة
- أزمة
- الخارجية السودانية
- الخارجية المصرية
- السفارة السودانية
- السفارة المصرية بالخرطوم
- العلاقات الخارجية
- دولة السودان
- شرطة عابدين
- فى مصر
- أخيرة
- أزمة
- الخارجية السودانية
- الخارجية المصرية
- السفارة السودانية
- السفارة المصرية بالخرطوم
- العلاقات الخارجية
- دولة السودان
- شرطة عابدين
- فى مصر
- أخيرة
- أزمة