سفير مصر في السعودية لـ"الوطن": لقاء السيسي وسلمان هدفه الرد على الشائعات

03:34 م | الأربعاء 11 نوفمبر 2015

قال ناصر حمدي، سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، كان هدفه إرسال رسالة للجميع أن الدولتين شركاء، ردا على الشائعات والمزاعم ومحاولات الوقيعة بين البلدين.

وأضاف حمدي، خلال حواره مع "الوطن" على هامش القمة العربية اللاتينية بالرياض أن دعوة مصر خادم الحرمين الشريفين لزيارتها ما زالت قائمة، لكن لم يحدد موعدها بعد، موضحا أن هناك توجيهات من الزعيمين لدولتيهما بضرورة تفعيل المجلس التنسيقي المصري السعودي بين البلدين، وإلى نص الحوار:

{long_qoute_1}

ما هي أسباب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة؟

هدفها تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها، وهذه نقطة محورية، فالرئيس السيسي يسعى لدفع العلاقات بين مصر والسعودية ووضع إطار تعاون ثابت وواضح لأسلوب التعامل في المستقبل بين الدولتين وتنميته.

ماذا عن إنشاء المجلس التنسيقي المصري السعودي بين البلدين؟

نجهز منذ فترة لإنشاء المجلس، خاصة بعد إظهار الدولتين رغبة في تطوير العلاقات الثنائية ودفعها، وهناك توجيه من الرئيس السيسي والملك سلمان إلى قياداتهما بضرورة تفعيل المجلس، وستقوم كل جهة مسؤولة في الدولة بدراسة ملفها ووضع أسس له، لأن الاتفاقية تشمل جوانب مختلفة، بحيث يتم تشكيل لجان نوعية وتحديد من سيتولاها.

متى تجتمع اللجان النوعية؟

ستجتمع بشكل فوري، لأن الجانبين الاقتصادي والسياسي بين البلدين مهم جدا، وسيتم تحديد موعد قريب عبر الأساليب الدبلوماسية.

من وقع اتفاقية إنشاء المجلس التنسيقي ممثلا عن كل من البلدين؟

وقعها سامح شكري وزير الخارجية المصري، ممثلا عن القاهرة، وعادل الجبير وزير خارجية السعودية، ممثلا عن المملكة.

متى يزور خادم الحرمين الشريفين القاهرة؟

الدعوة قائمة لخادم الحرمين الشريفين لزيارة مصر، لكن لم يحدد موعدها بعد.

هل تطرق السيسي والملك سلمان إلى مواجهة شائعات ومحاولات الوقيعة بين البلدين؟

كما قلت هي شائعات، فالعلاقات المصرية السعودية تاريخية وتربط الدولتين صداقة ومودة سواء بين القيادات السياسية أو على مستوى الشعبي، فأي أفكار أو شائعات غير حقيقية، وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي القمة "العربية - اللاتينية" الرابعة بالرياض، ولقائه خادم الحرمين الشريفين يعكس حرص القيادتين على توصيل الرسالة، فغير أنهما يريدان تقوية العلاقات بين البلدين، أيضا يريدان البعث برسالة للجميع مفادها أن مصر والسعودية شركاء.

هل شهدت قمة الدول العربية وأمريكا الجنوبية أي خلافات بشأن القضايا التي طرحت؟

لا أستطيع أن أقول إنها خلافات، لكن يمكن أن نطلق عليها تبادل وجهات النظر، فنحن نتحدث عن قمة رابعة تربط بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، وهناك مشاكل تخص القارة اللاتينية، وأخرى تخص الدول العربية والمنطقة، لذلك اطلاع كل قارة على هذه المشاكل، ومحاولة الوصول إلى رؤية واحدة، يجعل هناك اختلاف على المصالح.