انتهى العيد والحر.. وأسعار الخضار والفاكهة «لسة مولعة»

كتب: إمام أحمد

انتهى العيد والحر.. وأسعار الخضار والفاكهة «لسة مولعة»

انتهى العيد والحر.. وأسعار الخضار والفاكهة «لسة مولعة»

20سبتمبر

■ أيام ويحل عيد الأضحى المبارك، الأسواق تزدحم بالمواطنين الذين سارعوا لشراء حاجتهم من خضراوات وفاكهة، إجازة سعيدة يريدون قضاءها فى راحة بال، لكن الفرحة بهذه الأيام الكريمة سرعان ما تحولت إلى كآبة وضيق: «الخضار غالى، والفاكهة سعرها بيوصل للضعف، مش معقول الأسعار زادت فجأة، أكيد ده جشع واستغلال من التجار»، بحسب «بلقيس إبراهيم».

■ الأسعار ارتفعت بنسبة تصل إلى 100%، كيلو الفلفل البلدى وصل إلى 7 جنيهات، بدلاً من 3 فقط، بينما سجل كيلو الكوسة زيادة قدرها 3 جنيهات للكيلو الواحد، ليصل سعره إلى 6 جنيهات، وارتفعت البامية من 7 إلى 10 جنيهات، موجة نارية ضربت الأسعار، مما دفع «أم محمود» إلى دخول العيد بـ«حد الكفاية» من احتياجاتها: «جبت يا دوب على قد الإيد، هنعمل إيه؟ العين بصيرة والإيد قصيرة، ومحدش بيراعى حالنا».

■ أسباب عديدة وراء الأزمة، محمد نصار، رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرفة التجارية بالدقهلية، أوضح أن بعضها اضطرارى، والبعض الآخر يرجع إلى الجشع: «ارتفاع درجة الحرارة فى ذلك الوقت تسبّب فى تلف كمية كبيرة من المحاصيل، مما أدى إلى زيادة سعرها.

{long_qoute_1}

20 أكتوبر

■ مرت 30 يوماً، انقضى العيد، وانقضت الموجة الحارة، لكن غضب «أم محمود» لم ينقضِ بعد: «لسه الدنيا غالية، ولو حاجة رخصت التانية سعرها يزيد، ومفيش نظام ثابت نمشى عليه، يعنى كل يوم بحال، وكل نزلة للسوق بحال جديد»، عدم ثبات أسعار السلع، ومنها الخضراوات والفاكهة التى تزرعها مصر ولا تستوردها من الخارج، يرتبط بأزمة أخرى أكبر وأكثر تعقيداً، حسب صلاح جودة، الخبير الاقتصادى: «أزمة الدولار التى بدأت منذ أشهر، واستمرار تراجع قيمة الجنيه، تسببا فى رفع أسعار جميع السلع».

■ لا يتوقع حلها فى وقت قريب، ويصف تعهدات المسئولين فى هذا السياق بأنها «تسكين للأزمة».

 


مواضيع متعلقة