«العربى»: الجيش المصرى هو الذى سيرد على اجتياح سيناء.. إذا حدث

استبعد نبيل العربى، الأمين العام للجامعة العربية، وجود رد للجامعة على ما يثار بشأن مخططات اجتياح سيناء، قائلا: «اجتياح سيناء لا ينتظر رد الجامعة العربية، وقتها ستصبح حربا يخوضها الجيش المصرى للدفاع عن الأراضى المصرية، ولا حاجة للجامعة العربية ولا غيره». ودعا الأمين العام للجامعة العربية، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس بمقرها، الدول العربية إلى الضغط الاقتصادى على إسرائيل، فى مواجهة ما تتعرض له غزة من حصار وحرب، وقال: «ما استخدمناه عام 1973 يمكن أن نستخدمه هذا العام»، مشيرا إلى أنه شاهد الدمار فى كل مكان فى غزة، خلال زيارته لها أمس الأول، مشدداً على أن حصار وقتل المدنيين يرقيان لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وأضاف أن الوفد التقى أبناء أحمد الجعبرى، الشهيد القائد بكتائب القسام، وأضاف: «أينما ذهبنا رأينا الدمار فى كل مكان، وهى ليست أماكن عسكرية، بل بيوت فى أماكن لا يمكن أن تكون لها أهمية استراتيجية أو عسكرية، ورغم ذلك تعرضت للدمار»، واصفاً ما يحدث بأنه «وصمة عار على جبين الإنسانية». وأوضح «العربى» أن المركز القانونى لغزة أنها أرض تحت احتلال إسرائيل، التى تسيطر على كل شىء فيها، ووضعها يجعل من حق شعبها مقاومة الاحتلال عسكرياً من أجل التحرر، وطالب بضرورة تكثيف الجهود العربية من الآن للعمل على إنهاء الاحتلال. وفيما يتعلق بالطلب الفلسطينى بعقد قمة عربية، أكد «العربى» أن الطلب جرى تعميمه على الدول العربية، وفى انتظار موافقة 14 دولة لعقد القمة، مشيراً إلى أن 3 دول أعلنت موافقتها حتى الآن، ودعا إلى عقد مؤتمر دولى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية، حال فشل مجلس الأمن فى الاضطلاع بمسئولياته وتنفيذ قراراته، موضحاً أن سحب مبادرة السلام العربية يقتضى عقد قمة عربية. أخبار متعلقة بالدم حررنا سيناء .. وبالدم سنحميها من المؤامرة «الوطن» تنشر خطة إسرائيل لإنشاء دولة «غزة الكبرى» على أراضى سيناء باحثون: ملايين الفلسطينيين لم يذوبوا فى المجتمعات العربية.. وما زالوا يحتفظون بهوية «لاجئ» خبراء وسياسيون: توطين «الغزاويين» فى سيناء معناه تصفية القضية الفلسطينية اليوم.. مسيرات طلابية من 3 جامعات إلى مقر «الأمم المتحدة» تنديداً بالعدوان الإسرائيلى «الوطن» ترصد نزوح الفلسطينيين من «بيت لاهيا» إلى وسط غزة.. سيراً على الأقدام ليلة دامية فى غزة انتظاراً للهدنة.. 30 شهيداً وعشرات المصابين وقصف بالطائرات والبوراج والمدفعية