بروفايل: «الأسد».. الحلفاء يكسبون

بروفايل: «الأسد».. الحلفاء يكسبون
- الأسد و
- الابن الأكبر
- الرئيس السورى بشار الأسد
- الربيع العربى
- الشرق الأوسط
- الشعب السورى
- العقد العربى
- الفساد الإدارى
- آلية
- أطراف
- الأسد و
- الابن الأكبر
- الرئيس السورى بشار الأسد
- الربيع العربى
- الشرق الأوسط
- الشعب السورى
- العقد العربى
- الفساد الإدارى
- آلية
- أطراف
- الأسد و
- الابن الأكبر
- الرئيس السورى بشار الأسد
- الربيع العربى
- الشرق الأوسط
- الشعب السورى
- العقد العربى
- الفساد الإدارى
- آلية
- أطراف
- الأسد و
- الابن الأكبر
- الرئيس السورى بشار الأسد
- الربيع العربى
- الشرق الأوسط
- الشعب السورى
- العقد العربى
- الفساد الإدارى
- آلية
- أطراف
هو الرئيس الوحيد المستمر فى منصبه من بين دول الربيع العربى التى زال رؤساؤها سريعاً، ولم يبقوا سنوات فى صراع مستمر مثله ولم يستطيعوا مواجهة شعوبهم وأعدائهم طويلاً، يتمسك الرئيس السورى بشار الأسد بمنصبه رغم كل ما تعرضت له سوريا، وما زالت تواجهه من صراعات وتشريد وعمليات عسكرية متفرقة، وأصبح المشهد الآن: إما بقاء سوريا، كما هى عليه، وعدم انحدار الدول المجاورة لها ببقاء الأسد وبحث آلية لتداول السلطة بشكل سلس يضمن عدم وقوعها فى أيدى المسلحين، وإما ضياع المنطقة ككل ولا عزاء لأى من دول الخليج والشرق الأوسط.
بشار الأسد، طبيب العيون، الذى جاء من عائلة رئاسية غيَّرت كثيراً فى الأوضاع العربية، من خلال اشتراكها مع مصر فى الحرب ضد إسرائيل عام 1973، اتخذ من الحلفاء قوة أعطته الصلابة التى مكنته فى البقاء فى السلطة 4 سنوات من الصراعات المستمرة مع الأطراف المختلفة، حيث ظلت بجواره كل من روسيا وإيران وأعطتاه القوة للوقوف أمام محاولات التفكيك والقضاء على سوريا، ومن ثم لا وجود للمنطقة العربية جمعاء.
لم يجد الأب والرئيس حافظ الأسد، سوى نجله الطبيب، الذى كان يقيم فى لندن، ليكون خليفة له بعد موت الابن الأكبر، والذى اعتبرته الحكومة حينها «شهيداً»، ليعود إلى دياره عام 1994، آملاً فى تقلد منصب رئاسة الحكومة، والتى استحقها بجدارة بسبب تدخل حزب البعث السورى لتنصيبه رئيساً للبلاد، ليكون خليفة للأب فى الدولة الجمهورية، حتى قام الربيع العربى فى عام 2011 وانفرط العقد العربى وبدأت كل دولة تأخذ مسارها فى الثورة من تونس لمصر إلى ليبيا إلى اليمن إلى سوريا، ولم تصمد سوى مصر وتونس فى الانتقال إلى المسار الديمقراطى، وظلت ليبيا واليمن وسوريا فى صراعات مستمرة، ومع رحيل رؤساء تلك الدول عن مناصبهم، بقى «الأسد» فى مكانه رئيساً للبلاد.
وُلد بشار الأسد فى 11 سبتمبر 1965، وعمل طبيباً للعيون فى لندن ببريطانيا، وتقلَّد الحكم السورى فى عام 2000، إثر استفتاء عام بعد وفاة أبيه، ومن ثم أصبح قائداً للجيش وللقوات المسلحة السورية منذ ذلك العام، والأمين القُطرى لحزب البعث العربى الاشتراكى الحاكم للبلاد منذ 1963.
ورغم ما يراه سياسيون من أن فترة بشار فى الحكم كانت بمثابة انفتاح نسبى للحريات مقارنة بعهد والده حافظ الأسد، والتى تعرضت لكثير من الفساد الإدارى والسياسى، فإنه فى الأربع سنوات الماضية ظهر «الأسد» بوجه آخر تماماً لمواجهة الصراعات والتصدى للجماعات المسلحة للبقاء فى السلطة، والتى تسببت فى تشرد الملايين من الشعب السورى وتحولهم إلى لاجئين فى كل دول العالم.
- الأسد و
- الابن الأكبر
- الرئيس السورى بشار الأسد
- الربيع العربى
- الشرق الأوسط
- الشعب السورى
- العقد العربى
- الفساد الإدارى
- آلية
- أطراف
- الأسد و
- الابن الأكبر
- الرئيس السورى بشار الأسد
- الربيع العربى
- الشرق الأوسط
- الشعب السورى
- العقد العربى
- الفساد الإدارى
- آلية
- أطراف
- الأسد و
- الابن الأكبر
- الرئيس السورى بشار الأسد
- الربيع العربى
- الشرق الأوسط
- الشعب السورى
- العقد العربى
- الفساد الإدارى
- آلية
- أطراف
- الأسد و
- الابن الأكبر
- الرئيس السورى بشار الأسد
- الربيع العربى
- الشرق الأوسط
- الشعب السورى
- العقد العربى
- الفساد الإدارى
- آلية
- أطراف